يسعى الاتحاد الأوروبي إلى ضخ تريليونات اليورو في مدخرات الأسر، من خلال تشجيع الأفراد على الاستثمار في أسواق رأس المال.
يسعى الاتحاد الأوروبي إلى ضخ تريليونات اليورو في مدخرات الأسر، من خلال تشجيع الأفراد على الاستثمار في أسواق رأس المال، في خطوة تعدها بروكسل وسيلة لتعزيز النمو الاقتصادي، وتوسيع قاعدة التمويل المتاحة للشركات.
ويرى الاتحاد الأوروبي في السويد نموذجاً يحتذى به في كيفية القيام بذلك.
ومن المتوقع أن توضح أوروبا خطتها بالتفصيل خلال هذا الربع من العام، ضمن ما يُعْرف بـ«اتحاد الادخار والاستثمار»، الذي يركز على استقطاب أموال المواطنين المودعة في الحسابات المصرفية التقليدية وتوجيهها نحو الاستثمار، وفق ما أوردته وكالة «بلومبرغ»، الأحد.
وترى المفوضية الأوروبية أن تسهيل وصول الأفراد إلى أدوات الاستثمار سيؤدي إلى تحقيق هدفين رئيسيين: رفع مستويات ثروة الأسر الأوروبية من جهة، وتوسيع مصادر التمويل للشركات من جهة أخرى.
ويشير خبراء اقتصاديون إلى أن التجربة السويدية قد تشكل نموذجاً يُحتذى به؛ حيث أسهم النظام المصرفي هناك في تشجيع الأفراد على استثمار مدخراتهم بسهولة في أسواق الأسهم؛ ما وفر سيولة إضافية للاقتصاد المحلي، ورفع مستويات المشاركة المالية بين المواطنين.