Close Menu
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • لايف ستايل
رائج الآن

عروض الفاخرة لليوم الوطني السعودي 95 على الأثواب الرجالية

الأربعاء 27 أغسطس 7:24 م

اكتشاف مدينة غارقة وبيت فرعوني تحت الأرض في مصر.. ما الحقيقة؟

الأربعاء 27 أغسطس 7:22 م

قصة الخطيبين غفران والأسير حسن.. عقدان من الانتظار

الأربعاء 27 أغسطس 7:16 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الإشتراك
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • لايف ستايل
  • المزيد
    • ثقافة وفن
    • رياضة
    • صحة
    • لايف ستايل
العرب اونلاينالعرب اونلاين
الرئيسية»ثقافة وفن»مفكر إيطالي: الإسلام هو حاليا الديانة الأكثر تنافرا مع روح الرأسمالية
ثقافة وفن

مفكر إيطالي: الإسلام هو حاليا الديانة الأكثر تنافرا مع روح الرأسمالية

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالثلاثاء 29 أغسطس 5:49 م7 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

لم يكن بيير باولو بازوليني (1922-1975) يوما شاعرا عاديا في المشهد الأدبي الإيطالي، بل ناقدا ثقافيا ومنّظرا ذا رؤية لا يزال فلاسفة إيطاليا إلى يومنا هذا يحتكمون إلى كتاباته ويعتمدونها مفاتيح لقراءة المعضلات التي يواجهها العالم، لا سيما تلك المرتبطة بالحضارة الرأسمالية.

يخبرنا دييغو فوزارو في إصداره الأخير “نهاية المسيحية.. موت الإله في زمن السوق المعولمة والبابا فرانسيس”، الصادر عن منشورات بيمي (2023)، أن كل شيء بدأ عام 1973عندما استيقظ الإيطاليون على إعلانات تملأ الشوارع لماركة جينز جديد، وتقول هذه الإعلانات “لا جينز إلا أنا”.

وشاهد الإيطاليون إعلانا آخر تبرز فيه امرأة ترتدي الجينز ذاته كتب عليه “من يحبّني يتّبعني”، كانت تلك هي شعارات “الجينز يسوع، التي أنزلت المقدس من السماوات وحوّلته إلى سلعة دعائية ذات طابع استهلاكي جنسي”، يقول فوزارو في كتابه.

ولم يكن شاعر إيطاليا الأول آنذاك ليترك مثل هذا الحدث يمر دون قراءة حيثياته وتداعياته المستقبلية على الكنيسة وعلى المجتمع.

قراءة استشرافية نقَلها لنا فوزارو ضمن الفصل المعنون “نبوءة بازوليني”، أعلن فيها بداية نهاية الديانة المسيحية في إيطاليا، بعد أن قررت حضارة الاستهلاك دخول حرب معلنة على الكنيسة، وذلك عكس النظام الفاشي الذي فضل إقامة تحالف معها استفاد منه الطرفان بحسب بازوليني.

فلماذا إذن قررت الحضارة الرأسمالية الجديدة -التي يعدّها بازوليني أشد توتاليتارية من الفاشية- هدم المسيحية؟

حصن الأديان الرمزي

“تضطلع الديانات السماوية اليوم لاسيما الإسلام والمسيحية في أوروبا، بدور الحصن الرمزي في جبهة المقاومة ضد تمدد العدمية التكنورأسمالية”، هكذا يفتتح الفيلسوف الإيطالي دييغو فوزارو فصله المعنون بـ”كبح العدم المتمدد.. القوة الحاجبة للدين”، من كتابه الجديد الذي أكد فيه أن خلع مظاهر المقدس عن العالم أصبح سمة ملازمة للحضارة الغربية اليوم، الوحيدة في تاريخ البشرية التي تتفاخر بتخلصها من الدين وقتل الإله.

ولم تعد حضارة الرأسمالية المطلقة، التي تؤسس هيمنتها على العدمية النسبية وقوة التقنية، بحاجة إلى الاعتماد -كما في الماضي- على الدين كأداة للسلطة، مما جعل مصلحتها تدفعه للانقراض.

وإن كان شعار القديس أغسطين في كتابه “الاعترافات” هو “أي غنى لي خارج الله هو الفقر”، فتلك هي تماما “الآية” التي تسعى “الديانة التوحيدية” للسوق إلى قلبها، يقول فوزارو، مؤكدا أن التراث الرمزي والأخلاقي للديانات السماوية كامن في التوحيد المسيحي والإسلامي الحامل لحس المجتمع التضامني المرتبط بالمقدس، عكس ما تبشر به عدمية التبادل التي تسعى حضارة التجارة لتكريسها.

ويقول المؤلف إن “النتيجة من خسوف المقدس وموت الإله تؤدي إلى بطلان معنى الحياة لدى الإنسان الغربي، الذي لم يعد وجوده محميا بأي أفق للمعنى ولم يعد موجها لأي هدف نهائي يتعين عليه تحقيقه. ليصبح المعنى الوحيد من عالم منزوع الآلهة يرتبط بنمو خارج الذات يمثله التقدم التكنولوجي ومؤشرات السوق المالية”.

الدين والفلسفة في حضارة حديثة

ويواصل فوزارو -وهو أحد أكثر مفكري إيطاليا تأثيرا في الوقت الحالي- أن “الدين والفلسفة من حيث إنهما أداتان للبحث عن الحقيقة من الداخل، لم يعد لهما مكان ضمن حضارة اتخذت شكل سلعة، كل شيء داخل حدودها لا يمكن سوى أن يكون له ثمن”.

في السياق ذاته، وفي الفصل المعنون “عالم لا يسكنه إله”، يشدد فوزارو على أن الإسلام هو حاليا الديانة الأكثر تنافرا مع روح الرأسمالية، فعلاوة على أنه لا يزال يحتفظ بمعنى المقدس، فهو يتمتع باستقلال سياسي وروحي على غرار الكنسية في روما.

الأمر الذي سهل لأصحاب الفكر المادي اختلاق عداء بين الديانتين تحت مسمى “حرب الأديان” من أجل تصفية الديانات السماوية على اعتبار أنها ديانات تميل للتعصب.

يواصل فوزارو أننا نعيش في الحقيقة “حربا على الأديان”، لأن عدم التوافق الحقيقي يكمن بين الدياناتين السماويتن (الإسلام والمسيحية) من جهة، وما يطلق عليه فوزارو اسم الديانة الإلحادية للسوق، وبين المسيحية والرأسمالية والتعصب الاقتصادي.

وأما التعصب الديني فقد خصص له فوزارو فصلا مثيرا عنونه “الإرهاب بوصفه صورة عن التقنية وموت الإله”، اعتمد فيه مقاربة خلص من خلالها إلى أن ما يطلق عليه “الإرهاب الإسلاموي” و”الحضارة الغربية السامة” ليسا في الحقيقة سوى وجهين لعملة واحدة يتوجب مواجهتهما بالحزم ذاته، دون أن يغيب عن ذهننا أن الصورة المفهوماتية للإرهاب تتوافق مع مبادئ العدمية الغربية للمجتمع التكنولوجي أكثر من توافقها مع روح الديانة الإسلامية.

الإرهاب والعولمة

ويشدد فوزارو على أن “الإرهاب الإسلاموي” المعولم ليس عدوا للعولمة الإلحادية، بل رديفا لها وعاكسا للعدمية الرأسمالية وتعصب السوق الحر المنخلع كليا عن أسس الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية الرومانية والإغريقية سواء بسواء.

“فالإرهابي تظهر إلحاديته وعدميته من خلال التوفيق بين فكرة الإله والموت. بهذا المعنى من يتوهم أنه يقتل باسم الله هو أيضا يقتل الله مرادف الأزلية، ويعتنق العدمية مرادف اللاشيء”، بحسب المؤلف.

التوافق الكامل بين العدمية الليبرالية والإرهاب يظهر، بحسب فوزارو، بين التطابق التام بين شعار الإلحاد النيتشوي “موت الإله” مع شعار الإرهاب “الإله موت”.

والواقع أن المعنى العدمي الوحيد الذي تمنحه حضارة السلع في زمننا الحالي للإنسان هي ما تمنحه للإرهابي من خلال تمثّله الكامل لجوهرها.

فأن يكون الإرهاب ابن العدمية التقنية أكثر من كونه ابن الإسلام، يواصل فوزارو، يتجلى من خلال تبنيه منهج إعدام الحضارة ورموزها على غرار تحطيم تماثيل بوذا في أفغانستان على النحو الذي تريده ثقافة الإلغاء في الغرب، والتي تطالب بتحطيم كل رموز الحضارة والتقاليد والتماثيل والصور التي لا تتوافق مع رؤى “الووك”.

وإذ يشير فوزارو إلى أن “ثقافة الإلغاء” والصوابية السياسية ومعهما “العلمانوية المتطرفة” تنهل من منبع العدمية ذاته الذي ينهل منه الإرهاب، فكلاهما تحركه رغبة في القتل، وإن كان بشكل مخاتل (مخادع)، تماما كما أن الاستعراضية الهوليودية للرعب والإرهاب “الدعائي” على طريقة داعش (تنيظم الدولة الإسلامية) وبن لادن (تنظيم القاعدة)، تجعلنا ندرك أننا أمام خرائط مفهوماتية مشتركة بين الإرهاب الإسلاموي والحضارة العدمية التكنورأسمالية، بحسب المؤلف.

ويخصص فوزارو في كتابه، الذي يقع في 396 صفحة، فصلا عن الإسلام عنونه “الحرب على الدين.. الإسلام والرأسمالية”، أكد فيه أستاذ تاريخ الفلسفة في معهد العلوم الإستراتيجية والسياسية بميلانو أن صمود الإسلام أمام محاولات تفكيكه يعود كما يؤكد (الفيلسوف الإيطالي) أنطونيو غرامشي إلى محاولة ضربه من المجتمع الرأسمالي دفعة واحدة عكس المجتمع المسيحي، الذي مر بمراحل تدريجية للتطبيع مع الحداثة التكنورأسمالية، وحيث إن غرامشي لم يستبعد أن يقع للإسلام ما وقع للمسيحية إن تم اتباع الأسلوب التدريجي نفسه لاستعماره.

Pier Paolo Pasolini (1922-1975), Italian writer and film maker, 1965. (Photo by Jean-Regis Rouston/Roger Viollet via Getty Images)

احترام زائف

ويذهب فوزارو في الفصل ذاته للتأكيد أن “الاحترام الزائف” الذي تظهره بعض الأوساط الغربية للإسلام اليوم ليس سوى أداة لخلع المسيحية أكثر عن الغرب، ولا يعبّر البتة عن تسامح حقيقي مع ديانة فشلت إلى الآن كل عمليات تدجينها بالأساليب التقليدية.

لتظهر هنا تحديدا أهمية الاستقلالية والموضوعية والصرامة المنهجية لمفكرين كدييغو فوزارو لتقديم رؤية واضحة عن الإسلام للقارئ الغربي، وربطها بديناميكيات الاستعمار الجديد بعيدا عن الأجندات الأيديولوجية لدوائر الاستشراق الجديد في أوروبا.

بتعبير آخر، يقول فوزارو، “إن الكتلة الأوليغارشية النيوليبرالية نفسها التي تحارب الإسلام خارج أوروبا من خلال كهنوتها الفكري المكّمل، وتربطه لأسباب أيديولوجية بحتة بالإرهاب، (والحقيقة تعود لتعارضه الجوهري مع حضارة السوق)، هي من يحتفي به (الإسلام) في أوروبا وتدّعي تقبّله لغرض واحد ووحيد هو تسهيل عمليات إزالة المسيحية من الغرب بشكل كلي.

إن الأثرياء الليبراليين ومحتكري الخطاب يتظاهرون بالترحيب بالإسلام في أوروبا، لكنهم يقاتلونه في أماكن أخرى، فقط لتحقيق تحييد أكبر للمسيحية داخل أوروبا، منطقة هيمنتها التاريخية”.

وهذا لا يرمي لاستبدال المسيحية بالإسلام، كما ينظر لذلك من أطلق عليهم فوزارو اسم أصحاب “العمق الفارغ” على غرار الصحفية أوريانا فالاتشي، ولكن من أجل ضرب الديانتين ببعضهما.

ويصبح بذلك النظام التكنورأسمالي هو “النظام الرمزي الجديد” الذي من شأن الإنسان الغربي أن يتحرك داخله.

ولهذا السبب، وفقا لتحليل بازوليني، فإن الروح الجديدة للسلطة التي أظهرت في البداية أنها “منافسة للسلطة الدينية” سيكون مقدرا لها “أخذ مكان الدين في تزويد الإنسان برؤية شاملة ووحيدة للحياة”، رؤية مجردة من كل قداسة تنقطع فيها الروح عن كل اتصال مع الأبدية.

يذكر أن دييغو فوزارو أستاذ تاريخ الفلسفة في المعهد العالي للدراسات الإستراتيجية والسياسية بميلانو، هو من مواليد تورينو عام 1983. ويعد من أبرز الأصوات النقدية المستقلة في الفكر الفلسفي المعاصر، وأكثرها جماهيرية في إيطاليا، وهو مختص في الفكر الهيغلي والماركسي، صدر له عشرات الكتب عن كبريات دور النشر الإيطالية، وترجم إلى العديد من اللغات الأوروبية، ويقدم حاليا برنامج “ضد التيار” على محطة “بيوبلو” الفضائية.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

“شومان” تعلن الفائزين بجائزة أدب الأطفال لعام 2025 | ثقافة

الأربعاء 27 أغسطس 5:10 م

أنغام تعود بعد رحلة علاجية طويلة.. وحملة جماهيرية لمنع شيرين من الاعتزال

الأربعاء 27 أغسطس 12:55 م

موغلا التركية.. انتشال “كنوز” أثرية من حطام سفينة عثمانية | ثقافة

الأربعاء 27 أغسطس 12:54 ص

الموسيقى الكونغولية.. من نبض الأرض إلى التراث الإنساني

الثلاثاء 26 أغسطس 11:41 م

هوليود تكتشف كنز أفلام ألعاب الفيديو.. لماذا يعشقها الجيل “زد”؟ | فن

الثلاثاء 26 أغسطس 10:40 م

صانعو الأدب ورافضو الأوسمة.. حين يصبح رفض الجائزة موقفا

الثلاثاء 26 أغسطس 9:51 م

قد يهمك

متفرقات

عروض الفاخرة لليوم الوطني السعودي 95 على الأثواب الرجالية

الأربعاء 27 أغسطس 7:24 م

احتفالا باليوم الوطني السعودي الـ 95 أطلقت الفاخرة عروضًا مميزة تجمع بين الفخامة والتقاليد الأصيلة…

اكتشاف مدينة غارقة وبيت فرعوني تحت الأرض في مصر.. ما الحقيقة؟

الأربعاء 27 أغسطس 7:22 م

قصة الخطيبين غفران والأسير حسن.. عقدان من الانتظار

الأربعاء 27 أغسطس 7:16 م

فريق أميركي يستغني عن لاعب وزنه 204 كيلوغرامات

الأربعاء 27 أغسطس 7:04 م

اختيارات المحرر

دراسة: البيئات التي ينخفض فيها الأكسجين في الهواء تساعد مرضى الباركنسون

الأربعاء 27 أغسطس 6:49 م

تغريم وزير تركي بعد تجاوزه حد السرعة الأقصى.. وأورال أوغلو يعلّق

الأربعاء 27 أغسطس 6:44 م

مصادر: الهلال لم يطلب حكاماً أجانب… و«الجدول» أُرسل للأندية في 2 أغسطس

الأربعاء 27 أغسطس 6:42 م

عروض مذهلة على الثلاجات والغسالات وأجهزة الحلاقة من BH Store – لا تفوّت الفرصة

الأربعاء 27 أغسطس 6:23 م
العرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
© 2025 العرب اونلاين. جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter