حرم مشجعو ليفربول من فرصة مشاهدة ألكسندر إيزاك، أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم البريطانية، بعد استبعاد المهاجم من تشكيلة الفريق التي فازت 1-صفر على بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز، الأحد، لكن المدرب أرني سلوت قال إن انتظار الجماهير لن يطول لمشاهدته.
وأكد سلوت أن المهاجم السويدي الذي تعاقد معه ليفربول في اليوم الأخير من فترة الانتقالات مقابل 125 مليون جنيه إسترليني من نيوكاسل يونايتد، لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب لأنه لم يلعب الكثير من الدقائق هذا الموسم.
لكن المدرب الهولندي ألمح إلى احتمالية أن يلعب إيزاك بعض الدقائق ضد أتليتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء.
وقال سلوت للصحافيين بعد فوز فريقه على ملعب «تيرف مور» الذي حسمه محمد صلاح بركلة جزاء متأخرة: «أليكس ليس جاهزاً بعد لهذا الجدول الذي يتضمن ثلاث مباريات في الأسبوع».
وأضاف: «كان يمكن أن نستخدمه اليوم لخمس دقائق ثم 10 دقائق يوم الأربعاء ثم 15 دقيقة أخرى، لكننا لا نعتقد أن هذه هي الطريقة الصحيحة لتجهيزه».
وتابع: «لقد فعلت السويد الشيء الصحيح بإعطائه حصصاً جيدة (من التدريبات) دون إشراكه كثيراً لأنك إذا أشركت اللاعب لا يمكنك أن تعطيه حصصاً جيدة».
وأكمل: «لقد فعلوا الشيء الصحيح وفعلنا الشيء نفسه، لذا سيكون بإمكانه الآن أن يلعب إما يوم الأربعاء أو السبت 45 دقيقة كحد أدنى، وربما أكثر قليلاً. ولكن إذا لعب 45 دقيقة يوم الأربعاء فلا تتوقع أن يلعب 45 دقيقة أو أكثر يوم السبت لأن جسده غير مستعد لذلك».
وبعد أن جمده نيوكاسل بعدما أوضح رغبته في الانضمام إلى ليفربول، كانت مشاركة إيزاك الوحيدة هذا الموسم حتى الآن هي 20 دقيقة عندما حل بديلاً مع السويد في الهزيمة 2-صفر من كوسوفو في تصفيات كأس العالم الأسبوع الماضي.
كان من الممكن أن يستفيد ليفربول من وجود إيزاك في كامل لياقته البدنية أمام بيرنلي العنيد الذي كان قريباً من الصمود للحصول على نقطة رغم طرد ليزلي أوغوتشوكو في الدقيقة 84.
لكن لمسة يد من حنبعل المغبري في الوقت بدل الضائع سمحت لصلاح بالتسجيل من ركلة جزاء ليحقق حامل لقب الدوري الممتاز أربعة انتصارات من أربع مباريات.
وجاءت انتصارات ليفربول ضد بورنموث ونيوكاسل يونايتد وآرسنال والآن بيرنلي، جميعها بفضل أهداف سجلت بعد مرور 80 دقيقة.
وهذه المرة الأولى في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز التي يفوز فيها فريق في أربع مباريات متتالية في وقت متأخر.
وقال سلوت: «إذا سجلنا (مبكراً)، ربما كان ذلك سيفتح المباراة، ولكن لأننا لم نفعل فإنهم واصلوا الدفاع. كان علينا أن ننتظر حتى المرحلة الأخيرة من الشوط الثاني وفي اللحظات الأخيرة حصلنا على ما كنا نتمناه».
وأضاف «كنا بحاجة إلى لحظة حظ أو لحظة سحر. لم يكن هناك سحر، ولكن كان لدينا الحظ».