زعم والدا طالبة جامعية تُوفيت في حادث اصطدام سيارة «تسلا» أنها حوصرت داخل السيارة عندما اندلعت فيها النيران، بسبب عيب في التصميم جعل فتح الباب شِبه مستحيل عليها، بحسب دعوى قضائية رُفِعت، يوم الخميس، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وقال والدا كريستا تسوكاهارا إن الشركة التي ساعدت إيلون ماسك ليصبح أغنى رجل في العالم كانت تعلم بهذا العيب لسنوات، وكان بإمكانها التحرك بسرعة لإصلاح المشكلة، لكنها لم تفعل، مما ترك طالبة الفنون البالغة من العمر 19 عاماً محاصَرة وسط النيران والدخان الذي أودى بحياتها في نهاية المطاف.
ولم تردَّ «تسلا» على الفور على طلب التعليق.
يأتي هذا التهديد القانوني الجديد لشركة «تسلا»، الذي تم تقديمه إلى المحكمة العليا في مقاطعة ألاميدا، بعد أسابيع فقط من فتح المنظمين الاتحاديين تحقيقاً في شكاوى من سائقي «تسلا» بخصوص مشكلات الأبواب العالقة.
تأتي هذه التحقيقات والدعوى في توقيت دقيق للشركة وهي تسعى لإقناع الأميركيين بأن سياراتها ستصبح قريباً آمنة بما يكفي للركوب فيها دون وجود أي شخص في مقعد السائق.
ووفقاً للدعوى، كانت تسوكاهارا في المقعد الخلفي لسيارة «سايبرتراك» عندما اصطدم السائق، الذي كان في حالة سكر وتعاطي المخدرات بشجرة في إحدى ضواحي سان فرانسيسكو. وتوفي 3 من الأشخاص الـ4 الذين كانوا في السيارة، بمن فيهم السائق. وتم سحب شخص رابع من السيارة بعد أن قام منقذ بكسر نافذة والوصول إليه.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» أول من أورد خبر هذه الدعوى القضائية.