أبدى الهولندي باتريك كلويفرت، مدرب منتخب إندونيسيا، أسفه العميق بعد خروج فريقه من الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، إثر خسارتين أمام السعودية و العراق، ليودّع المنافسة بعد أداء نال احترام المتابعين.
وقال كلويفرت في المؤتمر الصحافي بنبرة امتزج فيها الحزن بالفخر: لا توجد خطة واضحة بعد، علينا أولاً أن نفكر بهدوء فيما قدمناه، لكنني في هذه اللحظة لا أملك إجابة شافية حول المستقبل، ولا أعرف حقًا ما سيحدث.
وأضاف المدرب الهولندي: يحق لشعب إندونيسيا أن يفخر بلاعبيه، فقد عملوا بجد لتحقيق حلم الجميع، ليس حلمي وحدي ولا حلم اللاعبين فقط، بل حلم وطنٍ بأكمله. أشعر بخيبة أمل كبيرة، لأننا عملنا جميعًا من الجهاز الطبي والفني إلى اللاعبين بكل طاقتنا من أجل هذا الهدف.
وأكد كلويفرت أن منتخب إندونيسيا خرج من الملحق مرفوع الرأس، موضحًا: جميع النتائج التي حققناها كانت جيدة، وأعتقد أننا تطورنا كثيرًا كفريق، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. من الصعب أن ترى حلم كأس العالم يضيع من بين يديك بعد كل هذا الجهد.
وتابع: إذا نظرتم إلى مباراة العراق، ستجدون أننا كنا الفريق الأفضل في فترات طويلة، لكن النتيجة لم تعكس مجريات اللعب. أنا محبط للغاية، ليس فقط لنفسي، بل للبلد بأكمله وللاعبين والجهاز الفني الذين قدموا أقصى ما لديهم.
وختم كلويفرت تصريحه بنغمة واقعية قائلاً: خضنا مباراة قوية جداً أمام السعودية، وبعد ثلاثة أيام فقط واجهنا العراق في لقاء مرهق بدنيًا ونفسيًا، ومع ذلك أظهر اللاعبون شجاعة وروحًا عالية. اليوم انتهى الحلم، لكن الطريق إلى المستقبل بدأ من هنا.