شدد نائب الرئيس الصيني هان جينغ على اختيار الحوار وليس الصدام في الأزمات الدولية، مؤكدا أن حل الدولتين هو الأمثل للقضية الفلسطينية.
وقال المسؤول الصيني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78، أن الوضع الأمني العالمي والكوارث والوضع الاقتصادي عوامل تضع العالم في مواجهة تحديات جمة، داعيا إلى اختيار الحوار وليس الصدام، والشراكة وليس الاحتكار.
واعتبر أن القضية الفلسطينية هي جوهر قضايا الشرق الأوسط وحلها يكمن في إقامة دولتين، مؤكدا أن حل الدولتين هو الأمثل للقضية الفلسطينية.
وفي الملف الأوكراني أكد نائب الرئيس الصيني أن بلاده تدعم كافة الجهود التي تساعد على التوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية.
وأضاف أن وقف الأعمال العدائية واستئناف محادثات السلام هو السبيل الوحيد للتسوية في أوكرانيا، مؤكدا أن الصين تقف على أهبة الاستعداد لمواصلة القيام بدور بناء لتحقيق السلام في أوكرانيا.
ودعا إلى معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لجميع البلدان وحلها عبر الطرق السلمية.
واعتبر أن بلاده تعارض مبادئ الهيمنة والأحادية وعقلية الحرب الباردة، وأكد أن بكين ملتزمة بسياسة خارجية مستقلة.
وفي ملف حقوق الإنسان الذي تتعرض بلاده لاتهامات بانتهاكها، قال نائب الرئيس الصيني إن بلاده تعارض تسييس حقوق الإنسان ولا ينبغي استخدامها أداة سياسية للتدخل في شؤون الدول الأخرى، وفق تعبيره.
وأكد على عدم الاستخفاف بقوة الصين وقدرتها على الحفاظ على وحدة أراضيها.