قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الدول الأفريقية تحتاج إلى مؤسسات يقودها مدنيون تدافع عن حقوق الإنسان وحكم القانون.
وأضاف أوستن في كلمة بالعاصمة الأنغولية لواندا أن هناك من وصفهم بالقادة المستبدين في عموم القارة يقوضون الانتخابات ويمنعون الانتقال السلمي للسلطة، على حد تعبيره.
وأكد أوستن أن أفريقيا تستحق ما هو أفضل من القوى الخارجية التي تحاول إحكام قبضتها على القارة، مضيفا أن القارة تستحق أيضا ما هو أفضل من مستبدين يبيعون أسلحة رديئة ويفرضون المرتزقة مثل مجموعة فاغنر، على حد تعبيره.
وكان أوستن قال إن واشنطن لم تُدخِل أي تغييرات على وجودها العسكري في النيجر، مجددا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكيني في نيروبي، موقف بلاده الداعي إلى حل دبلوماسي للأزمة في النيجر.
وأضاف أن واشنطن “تواصل منح فرصة للدبلوماسية، وأيضا تقييم أي خطوات مستقبلية من شأنها إعطاء الأولوية لأهدافنا الدبلوماسية والأمنية”.
وسبق أن صرح مسؤول عسكري أميركي للجزيرة بأنه ستتم إعادة انتشار عدد من القوات الأميركية والعتاد داخل النيجر من القاعدة الجوية في نيامي إلى قاعدة أغاديس وسط البلاد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن إعادة الانتشار داخل النيجر تهدف إلى حماية القوات والأصول الأميركية، مشددا على الاحتفاظ بالقدرة على مواجهة التهديدات الإرهابية في المنطقة.
كما قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إنه “لا يوجد أي تهديد ملموس ضد القوات الأميركية في النيجر، وإن إعادة الانتشار إجراء احترازي”، على حد تعبيرها.