أعلنت اللجنة الأولمبية الفرنسية -اليوم الخميس- أن رئيستها بريجيت إنريكيس استقالت من منصبها قبل عام تقريبا من استضافة دورة الألعاب الصيفية “باريس 2024”.
وأوضحت اللجنة في بيان “في افتتاح الجمعية العمومية اليوم أعلنت إنريكيس قرارها بالاستقالة من رئاسة اللجنة الوطنية”.
وتنطلق الألعاب الأولمبية بالعاصمة الفرنسية في 26 يوليو/ تموز العام المقبل وتختتم في 11 أغسطس/آب منه.
وطالبت إنريكيس الأولمبية الدولية بفتح تحقيق داخل اللجنة الفرنسية في خضم نزاع طويل مع الأمين العام السابق ديدييه سيمينيه.
وعادت رئيسة اللجنة الوطنية إلى منصبها في ديسمبر/كانون الأول الماضي عقب إجازة مرضية لمدة شهرين بعد أن اتهمت سيمينيه “بالعنف النفسي”.
ومن جانبه نفى سيمينيه كل المزاعم ورفع دعوى قضائية ضد إنريكيس بتهمة التشهير.
وأشار بيان اللجنة الفرنسية إلى أن أستريد جويار، الأمين العام، ستتولى الرئاسة خلال فترة انتقالية وسيتعين عليها تنظيم مجلس الإدارة الذي سينتخب رئيسا من أعضائه في غضون ثلاثة أشهر مقبلة.
وواصلت اللجنة “تناشد إنريكيس كل أعضاء الحركة الرياضية الاستمرار في العمل بحماس من أجل هدف أساسي وعظيم.. النجاح التام لأولمبياد باريس والألعاب البارالمبية عام 2024”.
وكانت إنريكيس في خلاف أيضا مع سلفها دينيس ماسيليا ومحاميها أراش ديرامبراش، وقالت الشهر الماضي إن الأولمبية الفرنسية مستهدفة بحملة “أكاذيب ومعلومات مغلوطة لزعزعة الاستقرار”.
يذكر أن الأولمبية الفرنسية لا صلة لها باللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024.