الثآليل في الرقبة

يعرف الثالول على أنه ورم غير ضار ينتج عن فيروس الورم الحليمي البشري، وتتسبب بعدد من أنواع الثالول؛ الثآليل الشائعة، والثآليل المسطحة، وثآليل القدم، والثآليل المحيطة بالزغب، والثآليل الخطية وهي التي تصيب الرقبة، يتم تشخيصها من خلال الفحص الجسدي من قبل مقدم الرعاية الصحية.

تظهر الثآليل الخيطية على شكل زيادات صغيرة ضيقة، وطويلة، حيث تبلغ أبعادها 1-2 مليمترًا، كما من الممكن أن تصيب إلى جانب الرقبة؛ الوجه، والشفتين، والجفون، لذلك تعرف أيضًا بثآليل الوجه، كما أنها تظهر بعدد من الألوان؛ وردي، وبني، وأصفر أو تكون بلون الجلد.

تتميز الثآليل الخيطية عن الثآليل الأخرى بكونها توجد بشكل فردي أو في عناقيد أو مجموعة، بينما توجد الأنواع الأخرى إما مسطحة أو بارزة، كما انها سريعة التطور والنمو، بينما تنمو الثآليل الأخرى بسرقة أقل.

الإصابة والأعراض المصاحبة لثالول الرقبة

ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) من شخص لآخر؛ أي أن الثآليل قابلة للعدوى، يعتقد أن سلالات الفيروس؛ 1، و2، و4، و27، و29 هي المسؤولة عن عدوى الثآليل، حيث ينتقل الفيروس من خلال ملامسة شخص مصاب أو ملامسة الأسطح الملوثة، وقد ينتقل في الجسد الواحد من جزء إلى آخر، وكما وتزيد العديد من العوامل احتمالية الإصابة بالعدوى:

• إصابات والتهابات سطح الجلد.
• ضعف جهاز المناعة.
• البشرة الرطبة والدافئة.
• استمرار التعرض للفيروس.
• السباحة في الحمامات العامة.

لا تتسبب الثآليل بشكل عام في ظهور أعراض بالإضافة إلى كونها غير مؤلمة، وذلك في الشكل الطبيعي، ولكنها قد تتسبب بعدد من الأعراض في حال وجودها في الطيات الجلدية، على النحو:

• ألم.
• حكة.
• تهيج.
• نزيف.

علاج الثآليل

تزول معظم الثآليل بمعدل 65٪ لوحدها وبدون الحاجة للعلاج؛ وذلك خلال فترة أسابيع أو أشهر أو خلال عامين، وفيما يلي عدد من العلاجات المتبعة لإزالة الثآليل:

• المهيجات الموضعية: تتمثل بحمض الساليسيليك وحمض اللاكتيك أو غيرها من المواد الكيميائية الموضعية، حيث يتم تطبيق الماء الدافئ على الثالول لتلينه، ومن ثم تطبيق أحد المهيجات بأداة؛ مثل قطعة قماش مبللة، يستغرق هذا العلاج ما يزيد عن الثلاثة أشهر.
• العلاج بالتبريد: وذلك بتطبيق النتروجين السائل، حيث يستغرق هذا العلاج ما يقارب الـ4 أشهر.
• الكي/ الكي الكهربائي: وهو إجراء جراحي يطبق تحت التخدير الموضعي، يتم حت الثالول وكي القاعدة، يلتئم الجرح خلال 7-10 أيام، لكنه سيترك أثر.
• العلاج بالليزر: حيث يتم حرق الثالول باستخدام الليزر، لكنه سيترك أثر.

تتضمن الإجراءات الوقائية لمنع الإصابة بالثآليل، ما يلي:

• تجنب لمس الثآليل الخاصة أو ثآليل الآخرين.
• غسل اليدي بانتظام وبشكل خاص بعد لمس الثآليل.
• الحذر عند التعامل مع الأسطح أو البشاكير في البيئات الدافئة والرطبة، مثل حمامات السباحة، وغرف تغيير الملابس.
• تجنب مشاركة أغراض الأشخاص المصابين بالثآليل، وبشكل خاص المناشف والبشاكير.

المراجع

1. https://www.healthline.com/health/skin-disorders/filiform-warts#prevention
2. https://www.healthcentre.org.uk/cosmetic-treatments/wart-filiform-warts-treatment.html
3. https://www.betterhealth.vic.gov.au/health/conditionsandtreatments/warts
4. https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/warts-in-children