Close Menu
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • لايف ستايل
رائج الآن

«فيفا» يرفع حظر التعاقدات عن ليون الفرنسي

الثلاثاء 27 مايو 7:33 م

عروض مانويل جدة الاربعاء 28 مايو 2025 | عيد أضحي سعيد

الثلاثاء 27 مايو 7:32 م

جراح بريطاني متطوع بغزة: الوضع مريع وكارثي ولا نستطيع علاج الجرحى

الثلاثاء 27 مايو 7:27 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الإشتراك
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • لايف ستايل
  • المزيد
    • ثقافة وفن
    • رياضة
    • صحة
    • لايف ستايل
العرب اونلاينالعرب اونلاين
الرئيسية»ثقافة وفن»“ماطا”.. عروس يطاردها فرسان قبائل “جبالة” المغربية منذ قرون
ثقافة وفن

“ماطا”.. عروس يطاردها فرسان قبائل “جبالة” المغربية منذ قرون

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالإثنين 12 يونيو 9:18 م6 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

العرائش- خيول يملأ صهيلها سهلا شاسعا وسط التلال، يمتطيها خيّالة لا تقل حماسة الفارس منهم عن حماسة حصانه.

من بين هؤلاء يتقدم موسى بهندامه الجبلي التقليدي -الجلباب والعمامة- نحو نسوة من قبائل جبالة مزهوات بالألوان، ويلتقط دمية صغيرة من يد إحداهن ثم ينطلق بعيدا بحصانه على امتداد السهل وخلفه بقية الفرسان من أبناء قبيلته والقبائل المنافسة على الظفر بالدمية العروس “ماطا”.

تُعد “ماطا” من أشكال الفروسية المغربية العريقة إلا أن خصوصيتها الجغرافية تكمن في انحصارها بين قبائل بني عروس وجيرانهم في منطقة جبالة (شمالي المغرب)، يحرص من خلالها الفلاحون على الاجتماع سنويا في قرية تدعى مدشر زنيد بضواحي مدينة العرائش بعد غربلة حقول القمح، من أجل الاحتفال بموسم الحصاد والخصوبة التي تُعد رمزا من رموز فصل الربيع.

لم تعد ماطا -التي كادت توشك على الاندثار- فرجة شعبية فحسب، بل اكتست منذ عام 2011 طابعا رسميا مع إعلان المهرجان الدولي لفروسية ماطا بمبادرة من الجمعية العَلَمية العروسية للعمل الثقافي وحضور الأميرة الراحلة لالة أمينة، لتستمر فعالياته منذ ذلك الحين وصولا إلى تنظيم النسخة الـ11 بشراكة مع المهرجان الدولي للتنوع الثقافي لليونسكو التي انطلقت في الثاني من يونيو/حزيران 2023.

لن تصل الدمية إلى ميدان الفرسان من دون أن تمضي وقتا بين نساء القبائل اللواتي يولونها عناية خاصة، وهن يرتدين الزي التقليدي للمرأة الجبلية، ويقمن بتزيينها بالحلي والثياب المزركشة، وتجهيزها مثل العروس في زفافها مع صلوات وأهازيج احتفالية، بعد صناعتها بواسطة القصب وأوراق النباتات.

/ نساء من قبائل جبالة يرتدين الزي المحلي ويقمن بتزيين العروس ماطا/ مصدر الصورة: يوسف بناصرية

وعند خروج النسوة إلى الساحة حيث اصطف الفرسان بأحصنتهم غير المسرجة في انتظار تحديد هوية الفريق الذي يحمي الدمية، سلّمن الأخيرة إلى موسى عن قبيلة بني كرفط، وحسب قوانين المسابقة، في حال انتزاع الدمية من قبل فارس منافس يُعلَن فوزه عند بلوغه خط النهاية، أما إذا أحس بعدم المقدرة على الاستمرار يكون عليه تمرير الدمية إلى أسرع زملائه في الجولة، لكن موسى تمكن من الوصول وعاد بعروسه محتفلا وسط هتافات حماسية على أنغام الطقطوقة الجبلية.

موروث أبا عن جد

“عندما آتي إلى هنا أصبح أصغر سنا”. بهذه العبارة عبّر عبد السلام البخاري (65 عاما) عن أثر هذه اللعبة الشعبية على روحه، وتحدث للجزيرة نت عن قصته مع فروسية ماطا، لافتا إلى أن البداية كانت مذ كان عمره 14 سنة، عائدا بالزمن إلى عام 1982، وأضاف مفتخرا: “أنا أول الفائزين في فروسية ماطا بشكلها الحديث”، ويقصد النسخة الرسمية الأولى منذ انطلاق المهرجان الدولي قبل 12 عاما.

العرائش/ يوسف بناصرية/ عبد السلام البخاري: ماطا تجعلمي أصغر سنا/ مصدر الصورة: يوسف بناصرية

يقول الرجل الستيني: “هذا موروثنا الثقافي ننقله أبا عن جد”، ويؤكد ابنه مروان البخاري (20 عاما): “ورثنا اللعبة من آبائنا. والحمد لله نلنا شرف حمل المشعل بعد شغف وترقب طويل”.

الموروث الثقافي يُعَد ذاكرة للشعوب تُعبر في الغالب عن انتماء يصل عمره إلى عقود أو مئات السنين، وكذلك فروسية ماطا المغربية التي تتجاوز جميع نسخ المهرجان الدولي للفروسية بمدشر زنيد، كما يبدو أنها تتعدى ثمانينيات القرن الماضي عندما بدأ الستيني عبد السلام البخاري قصته مع  العروس ماطا، التي لم يمل فرسان قبائل جبالة من مطاردتها على مر قرون من الزمن.

/ فرسان يتدربون قبل انطلاق المنافسة

فروسية ماطا.. قصة عشق

خلال تتبع الجزيرة نت لظروف نشأة فروسية ماطا، ومراحل تطورها رصدت إجماع آراء الفرسان وأهالي القبائل التي حجت إلى مدشر زنيد على رواية شفوية واحدة بدا أنه يجري تناقلها أبا عن جد، مثلما يتم تناقل شغف اللعبة.

تحكي الرواية عن شابٍّ أحب فتاة إحدى القبائل، وعندما رفضت الأخيرة تزويجه ابنتها بحجة أنه كان مجرد خادم لديهم، قرر الشاب اختطاف الفتاة والهرب بها على صهوة حصانه، قبل الإمساك به في منتصف الطريق ومنعه من أخذها، ليعيد الكرة مع حصان أقوى من الأول، وينجح في أخذ الفتاة ويخسر أهالي القبيلة هذه المرة بعد مطاردة فاشلة.

المغرب/ العرائش/ يوسف بناصرية/ نساء بملابس تقليدية جبلية يحملنا هدايا عروس ماطا قبل انطلاق المنافسة/ مصدر الصورة: يوسف بناصرية

ومنذ سنوات عديدة تعود هذه القصة إلى تلال وبيوت قبائل جبالة يحكيها الآباء للأطفال، على وقع مطاردة تدوم 3 أيام من كل سنة لعروس رمزية سمّاها الأهالي ماطا.

تأسيس روحي

حسب نبيل بركة رئيس المهرجان الدولي لفروسية ماطا، فإن هذه الرياضة الشعبية تمتاز بارتباط روحي مع الولي الصالح عبد السلام بن مشيش العلمي الذي يقع ضريحه بالمنطقة التي تضم قبائل بني عروس، كونه الرجل المؤسس لهذا النوع من الرياضات بشمال المغرب.

المغرب/ العرائش/ يوسف بناصرية/ نساء بملابس تقليدية جبلية يحملنا هدايا عروس ماطا قبل انطلاق المنافسة/ مصدر الصورة: يوسف بناصرية

ويقول بركة في حديث للجزيرة نت إن إحدى أقوى القراءات حول أصل هذا النوع من الفروسية، تشير إلى أن ماطا مستوحاة من لعبة مشابهة في آسيا الوسطى لكنها أكثر عنفا تُسمى “بوزكاشي”، ويُرجع ذلك إلى “رحلة قام بها العارف بالله عبد السلام بن مشيش لزيارة أحد الأئمة هناك”؛ حيث أُعجب باللعبة الحربية بعدما عاين مجموعة من الفرسان يطاردون بعضهم على الخيول في سباق عنيف لحيازة جثة عنزة، بدل الدمية التي تتميز بها اللعبة المغربية.

وبهذا يكون ابن مشيش، يضيف بركة، قد أضفى نمطا صوفيا على اللعبة من خلال ربطها بقيم النبل والجمال والرفق بعيدا عن العنف، رغم بعض الاحتكاك الذي قد يحدث بين الفرسان خلال المنافسة حول عروس ماطا.

من جهته، يرى سعيد الحاجي أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة عبد الملك السعدي بتطوان أن “ارتباط اللعبة بالقطب عبد السلام بن مشيش هو جغرافي في الأساس”، بحكم انتماء منطقة قبائل جبالة وبني عروس خاصة إلى محيط ضريح الولي الصالح، وأيضا عناية المنتسبين لطريقته بهذه الرياضة.

وتتمتع ماطا بقيمتين أساسيتين، حسب الحاجي، هما الصوفية والفروسية مشيرا إلى أن رمزية هذا التقليد العريق تتجلى في إثبات قدرات مجموعات الفرسان بكل قبيلة، والتعبير عن القوة والنخوة والشجاعة لديها.

ضيوف أجانب وسياح في المهرجان الدولي لفروسية ماطا/ مصدر الصورة:

المرأة تنافس أيضا

بين ملامح لوحة شعبية تتخللها استعراضات فرق الخيّالة المشاركة، ولحظات إعداد الفرسان لأحصنتهم قبل النزول إلى السهل وانطلاق سباقهم الربيعي. يلاحظ أن كل المجموعات تتشكل من الذكور فقط، ما قد يبدو طبيعيا باعتبار خصوصية المنافسة التي تحدث فيها احتكاكات عنيفة أحيانا.

لكن هذه الصورة النمطية تنجلي حالما يلمح الزائر امرأة بلباس ملون تطوف معتلية صهوة فرسها بين الزوار تارة تلتقط معهم الصور، وتتوسط فرسان القبائل تارة أخرى. هو ليس مجرد استعراض عابر، بل قصة فارسة حالمة تحكيها قسمات وجه السيدة الخمسينية لكل من تلفت انتباهه في طرقات المهرجان.

“أفتخر بكوني أول امرأة تنافس في فروسية ماطا”. تقول الزُّهرة صدقي المرأة الوحيدة حتى اليوم التي طاردت عروس ماطا إلى جانب رجال قبائل جبالة، وتسرد للجزيرة نت قصتها: “أحببتُ اللعبة منذ طفولتي قبل أن أقرر في سن 11 من عمري خوض هذه التجربة”، لافتة إلى ردات الفعل التي حاولت ثنيها عن القرار الجريء من داخل أسرتها وأهالي القبيلة.

/ الزّهرة صدقي أول امرأة تنافس في مسابقات فروسية ماطا/ مصدر الصورة: يوسف بناصرية

وتضيف “انتابهم الخوف من أن أتأذى، وحاولوا إقناعي بالتراجع كلما اقتربت خطوة إضافية لتحقيق شغفي، حتى وأنا داخل الميدان على وشك خوض أولى منافساتي في ماطا، لكن تمسكت بالقرار ومضيت قدما. لأني أحب هذه الرياضة”.

يرى الصحفي الإسباني خافيير أغيلار أن السيدة الزّهرة امرأة مغربية يحتذى بها في فروسية ماطا، ويشير في حديث مع الجزيرة نت إلى أن شغف الزّهرة يؤكد الدور المهم الذي تلعبه المرأة في هذا المهرجان، والذي يتجاوز صناعتها الدمية العروس التي يقاتل من أجلها الرجال، بل وتنافسهم أيضا في الميدان.

ويضيف: “الزُّهرة تمثل حافزا لفئة النساء اللواتي يركبن الخيل كي يصبحن قادرات أيضا على أن يكنّ جزءا من هذه اللعبة المثيرة لاهتمام مختلف الشعوب داخل المغرب وخارجها”، مبرزا أنها فرصة للقاء ثقافات ضفتي البحر الأبيض المتوسط في منطقة بني عروس الريفية.

وينتظر أهالي المنطقة والمهتمون بفروسية ماطا لحاق الأخيرة بمواطنتها “التبوريدة” لتُصنَّف تراثا عالميا في السنوات المقبلة؛ إذ أعلن وزير الثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد انطلاق الإجراءات لتسجيل هذا الفن من الفروسية في قائمة التراث غير المادي لليونسكو، وذلك بعد إدراج التبوريدة أو الفانتازيا المغربية بالقائمة ذاتها في ديسمبر/كانون الأول 2021.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

“التعريب”.. يحمي الأمة من فقدان الهوية أم يعزلها عن العالم؟

الثلاثاء 27 مايو 7:24 م

الجزيرة نت تحاور رئيس المركز الإسلامي في بانكوك

الثلاثاء 27 مايو 3:19 م

الأدب الأفريقي البرتغالي.. مرآة لتوترات ما بعد الاستعمار والحرب

الثلاثاء 27 مايو 2:18 م

صفاء أبو خضرة: قصائدي خيول تحفر المسافات وأكتب الرواية لأكون حرة

الثلاثاء 27 مايو 12:16 م

“الحب قيد المحاكمة”.. فيلم يسلط الضوء على استغلال نجمات البوب اليابانيات

الإثنين 26 مايو 6:57 م

إيرادات قياسية لـ”ليلو أند ستيتش” و”مهمة مستحيلة 8″ في عطلة “يوم الذكرى”

الإثنين 26 مايو 4:55 م

قد يهمك

الأخبار

«فيفا» يرفع حظر التعاقدات عن ليون الفرنسي

الثلاثاء 27 مايو 7:33 م

رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حظره عن نادي ليون بتسجيل لاعبين جدد، لثلاث فترات…

عروض مانويل جدة الاربعاء 28 مايو 2025 | عيد أضحي سعيد

الثلاثاء 27 مايو 7:32 م

جراح بريطاني متطوع بغزة: الوضع مريع وكارثي ولا نستطيع علاج الجرحى

الثلاثاء 27 مايو 7:27 م

كيف تكتب عن فلسطين؟ دليل “ساخر” للسلوك الإعلامي “المريح”

الثلاثاء 27 مايو 7:26 م

اختيارات المحرر

“التعريب”.. يحمي الأمة من فقدان الهوية أم يعزلها عن العالم؟

الثلاثاء 27 مايو 7:24 م

نتائج آخر 10 نهائيات في دوري أبطال أوروبا

الثلاثاء 27 مايو 7:22 م

«روبوت المرور»… تقنيات جديدة لمراقبة السرعة وتفادي ازدحام الشوارع المصرية

الثلاثاء 27 مايو 6:32 م

عروض السنيدي للوازم الرحلات – تجهيزات عيد الأضحى 2025

الثلاثاء 27 مايو 6:30 م
العرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
© 2025 العرب اونلاين. جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter