أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله».
وأضاف أفيخاي أدرعي في تغريدة: «لقد أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية على مقر قيادة ركن الاستخبارات في حزب الله الواقعة تحت الأرض في قلب المجتمع المدني في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت. لقد تواجد داخل مقر القيادة أكثر من 25 عنصرًا من ركن الاستخبارات في حزب الله ومن بينهم المدعو صائب عياش مسؤول التجميع الجوي في ركن الاستخبارات ومحمود محمد شاهين مسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا.»
وصرح رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي قائلا بعد تصفية هاشم صفي الدين: «وصلنا إلى نصر الله والى خليفته والى معظم قادة حزب الله. سنعرف الوصول إلى كل من يهدد أمن مواطني إسرائيل.»
#عاجل رئيس الأركان بعد تصفية هاشم صفي الدين: وصلنا إلى نصرالله والى خليفته والى معظم قادة حزب الله. سنعرف الوصول إلى كل من يهدد أمن مواطني إسرائيل pic.twitter.com/xeYs431n0Q
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 22, 2024
وأضاف أفيخاي أن هاشم صفي الدين كان عضوًا في مجلس الشورى وهو المنتدى العسكري والسياسي الأعلى في «حزب الله» والمسؤول عن اتخاذ قرارات الحزب «الإرهابي» وسياسته.
الإعلان يأتي في الوقت الذي تحدثت أنباء غير رسمية عن فقدان الاتصال به وبرفاقه.
وسبق وأكد مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن هناك «قناعة معلوماتية» بمقتل هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل للأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، في غارة استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنه أشار إلى أن الحزب «يحجم عن نعيه بانتظار الوصول إلى الجثة».
وهذا أول تأكيد بمقتل صفي الدين الذي كان يُنظر إليه على أنه خليفة الأمين العام للجماعة «حسن نصر الله» منذ تواتر أنباء عن مقتله في الضربات الإسرائيلية على لبنان.