العرب اونلاين
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • لايف ستايل
  • المزيد
    • ثقافة وفن
    • رياضة
    • صحة
    • لايف ستايل
لا يوجد نتائج
عرض جميع النتائج
تسجيل الدخول
فيديو
العرب اونلاين
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • لايف ستايل
  • المزيد
    • ثقافة وفن
    • رياضة
    • صحة
    • لايف ستايل
لا يوجد نتائج
عرض جميع النتائج
تسجيل الدخول
فيديو
العرب اونلاين
لا يوجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • لايف ستايل
الرئيسية ثقافة وفن

“أحداث دمشق 1860” تقلبات الفردوس والجحيم في قصة مذبحة وتعاف

الثلاثاء 13 مايو 5:03 م
بقسم ثقافة وفن
279 3
A A
0
78
مشاركة
1.6k
مشاهدة
شارك على فيسبوكشارك على تويترشارك على واتساب

في العام 1860 شهدت منطقة جبل لبنان ودمشق صراعا طائفيا داميا بين الموارنة والدروز، تطور إلى مجازر واسعة النطاق، بدأت الأحداث بانتفاضة الفلاحين الموارنة في كسروان ضد الإقطاعيين الذين كان أغلبهم من الدروز، وسرعان ما انتقل لهيب الصراع الطائفي الدامي لدمشق لتقع أحداث دامية فيها أدت لتدخل دولي.

وصدر حديثا للمؤرخ والأكاديمي الأميركي المعروف يوجين روغان كتاب “أحداث دمشق: مذبحة 1860 وتدمير العالم العثماني القديم” (The Damascus Events: The 1860 Massacre and the Destruction of the Old Ottoman World). يقع العمل في 400 صفحة، ويقدم سردا أرشيفيا حيويا لأسبوع مأساوي تحولت فيه دمشق من “فردوس أرضي إلى جحيم على الأرض”.

يستعرض الكتاب صورة بانورامية لدمشق في منتصف القرن الـ19، كمركز سياسي وتجاري، وكبوتقة تفاعل فيها نسيج اجتماعي وديني معقد. يستعرض روغان تفاصيل الحياة اليومية في الأحياء المختلطة، وشبكة العلاقات المتداخلة بين الطوائف، موضحا كيف كانت آليات التعايش التقليدية قائمة رغم وجود تراتبية اجتماعية واضحة. لكنه ينبه إلى أن هذا التوازن الهش كان قد بدأ بالتآكل تحت وطأة التغيرات المتسارعة التي فرضتها الإصلاحات العثمانية التي عرفت بـ”التنظيمات” والتدخل الأوروبي، مما جعل المدينة أرضا خصبة للاستقطاب.

يسرد الكتاب قصة من الماضي، لكنه لا يكتفي بها بل يقدم، كما يقول روغان في مقابلة صحفية، “مسارا بطيئا لكنه ممكن للعودة من حافة الإبادة”. يستند روغان – أستاذ مادة تاريخ الشرق الأوسط الحديث، ومدير مركز الشرق الأوسط في كلية سانت أنتوني التابعة لجامعة أكسفورد- في عمله البحثي الاستثنائي هذا إلى أرشيف منسي أعاد إحياءه، معتمدا بشكل لافت على يوميات وتقارير قنصلية، فرنسية وبريطانية، نادرا ما استُخدمت سابقا، بالإضافة إلى وثائق عثمانية وعربية أضفت على بحثه ثقلا تفتقر إليه كثير من الدراسات الغربية عن المشرق.

نقطة البداية كانت اكتشافا مثيرا في “الأرشيف الوطني” بواشنطن، حيث عثر المؤرخ على دفاتر نائب القنصل الأميركي ميخائيل مشاقة، وهو أحد الناجين من المذبحة. يصف روغان لحظة الاكتشاف قائلا: “كنت أرتعش وأنا أقلّب الصفحات، شعرتُ أن يدا افتراضية تعبر الزمن”. هذه الوثائق شكلت النسيج الذي نسج منه فصول الكتاب، الذي يهدف، كما تقول دار بنغوين، إلى “إعادة تكوين عالم مفقود تحت ضغط العولمة الإمبريالية والتجارة الأوروبية”.

وليست مفردات الاستعمار والتجارة بعيدة عن أحداث المقتلة، فقد بدأت الأحداث بثورة الفلاحين الموارنة على الإقطاعيين وملاّك الأراضي من الدروز الذي ردوا بهجوم مضاد في لبنان، وفي تلك الحقبة برزت بيروت كميناء يصل أوروبا مع مدن سورية مثل دمشق، ولعبت المجتمعات المسيحية الدمشقية دورا كبيرا كمترجمين ووكلاء تجاريين وبرزت منهم طبقة ثرية على حساب التجار المسلمين والحرفيين الذين فقد بعضهم عمله بتأثر صناعة النسيج المحلية وانخفاض الانتاج المحلي وغلق الورش، ووضع كثير من السكان المحليين اللوم على القوى الأوروبية جراء كل ذلك.

تصدعات ما قبل المقتلة

في الأجزاء الأولى من الكتاب، يرسم روغان خريطة التصدعات الاجتماعية والاقتصادية التي سبقت المذبحة، والتي تفاقمت بفعل إصلاحات التنظيمات العثمانية ومرسوم خط همايون عام 1856 (إصلاحات قانونية عثمانية شملت المساواة بين مواطني الدولة بمختلف أديانهم وأعطت امتيازات للرعايا الأجانب).

ويوضح المؤلف كيف “بدت المساواة تحت القانون رمادا يُذرّ على الهيبة العثمانيّة”، مسلطا الضوء على تحول السوق الدمشقي إلى حلبة منافسة قاسية بين التجار المسيحيين الصاعدين -المدعومين أحيانا بامتيازات أوروبية- والمسلمين الذين خشوا التهميش.

ومع انتشار شائعات الحرب الأهلية بين الدروز والموارنة في جبل لبنان، وصلت التوترات الطائفية إلى ذروتها. يسجل روغان أنه “بحلول 1860 لم تكن الكراهية بحاجة إلا إلى شرارة لتتحول عنفا”.

اندلعت الشرارة صباح التاسع من يوليو/تموز 1860. يقتبس روغان صرخة الغوغاء أمام القلعة: “لنُنْهِ المسيحيين، لنبِدهم”. خلال 8 أيام دامية، احترقت نحو 1500 دار، وقُتل ما يقارب 5 آلاف مسيحي، وفقا لحصيلة يستند فيها الكتاب إلى دفاتر الخزينة العثمانية. ينقل الكتاب رسالة مؤثرة من مشاقة إلى قنصل الولايات المتحدة في بيروت يصف فيها نجاته: “هاجمنا مثاوِلةُ الحيّ… ضُربتُ على رأسي بفأس وسُحِقَت عيني، لكن صديقا مسلما أنقذني”.

ويشرح الكتاب كيف شكلت هذه الأحداث تحديا متزايدا للدولة العثمانية في سعيها للحفاظ على سيادتها وتطبيق إصلاحاتها في وجه ضغوط داخلية وخارجية متصاعدة.

وسط هذه الفوضى الدامية، يبرز الدور البطولي للأمير عبد القادر الجزائري (الذي كان مقيما في دمشق آنذاك بعد نفيه من وطنه الجزائر)، حيث سخّر الأمير مقاتليه لحماية الأحياء المسيحية، وأنقذ، بحسب تقديرات روغان، أرواح ما يصل إلى 10 آلاف شخص من عنف الغوغاء. يؤكد روغان أن هذا الفصل تحديدا يبيّن أن المذبحة كانت “لحظة إبادية لا تُختزل في ثنائية مسلم-مسيحي”، إذ نجا نحو 85% من مسيحيي دمشق بفضل حماية جيرانهم المسلمين ونخب المدينة.

يخصص المؤلف مساحة واسعة لتحليل تدخل الصدر الأعظم فؤاد باشا، مبعوث السلطان العثماني الذي وصل إلى دمشق مزودا بسلطات استثنائية، ويقول إن فؤاد باشا تحرك بحزم وأنشأ محاكم خاصة قامت بمحاكمة المتورطين من مختلف الشرائح الاجتماعية والعسكرية (بما فيهم مسؤولون كبار)، وفرض عقوبات صارمة شملت إعدام مدانين، ودفع تعويضات للمتضررين، وقاد ورشة إعادة إعمار واسعة أعادت فتح الأسواق وبناء المدارس، ويؤرخ الكتاب لذلك التاريخ باعتباره بداية نهضة وازدهار للمدينة، بحسب المؤلف.

رحلة تعاف

وبفضل هذه الإجراءات السريعة والفعالة، استعادت المدينة عافيتها، وباتت، على حد تعبير روغان، “تنظر إلى المستقبل بحلول عام 1888”.

وتتحدى رواية روغان هنا أسطورة “الرجل المريض” التي وُصمت بها الدولة العثمانية، مبرزة كفاءة الإدارة العثمانية وقدرتها على فرض العدالة والتعافي السريع. يعلق روغان بأن الكتاب “ينقسم إلى نصفين: كيف نبلغ الهاوية، ثم كيف نرجع منها”.

لا يكتفي الكتاب بالتوثيق والسرد، بل يقدم أطروحة أوسع مفادها أن الطائفية في المشرق ليست جوهرا ثابتا، بل هي وليدة حداثة مرتبكة وإصلاحات قانونية وانكشاف اقتصادي على السوق العالمية زعزع التراتبيات التقليدية. ويرى أن التعايش ممكن حين تمتلك الدولة سلطة شرعية تفرض من خلالها العدالة على الجميع.

حظي الكتاب بإشادات واسعة من النقاد، خاصة أن السرد التاريخي الذي يقدمه روغان اعتبر جسرا للقراء غير الأكاديميين، ويقدم الكتاب خلاصات تاريخية مثل تأكيد المؤلف أن اللحظات المفصلية لا تولد من فراغ بل هي نتاج تراكم سلسلة طويلة من الأحداث.

ومع ذلك، لم يسلم الكتاب من النقد، حيث أُخذ عليه تضاؤل حضور الفئات المهمشة، كالمجتمعات الحرفية، مقارنة بالتركيز على دور النخب السياسية والعسكرية والوجهاء. كما رأى بعض القراء أن عدم توسيع المقارنة لتشمل أحداث عنف أخرى في القرن الـ19، مثل تلك التي وقعت في الهند البريطانية أو القوقاز، قد قلل من فرصة إضفاء صبغة عالمية مقارنة على ظاهرة العنف الطائفي في تلك الحقبة الدامية التي شهدت فيها أجزاء مختلفة من العالم حوادث عنف شبيهة على خلفية تدخلات استعمارية.

ولفت الكتاب الانتباه إلى قضية الذاكرة المنقسمة حول أحداث 1860 وكيفية تفسيرها لاحقا من قبل الطوائف المختلفة والقوى الخارجية. يشير روغان إلى تباين الروايات حول أسباب المذبحة ودور الأطراف المختلفة فيها، وكيف تم توظيف هذه الأحداث تاريخيا لخدمة أجندات سياسية وطائفية مختلفة، سواء لتبرير التدخل الأوروبي أو لتعزيز الهويات الطائفية المنغلقة، مما يعقد عملية التصالح التاريخي ويُبقي على جراح الماضي مفتوحة في الذاكرة الجماعية للمنطقة.

وفي خواتيم الكتاب يؤكد روغان أن تجربة دمشق المريرة والتعافي المدهش الذي تلاها تحمل درسا أخلاقيا معاصرا. فالمجتمعات قادرة على تجاوز أعمق الشروخ الطائفية متى توفرت الإرادة السياسية والعدالة والإنصاف والذاكرة المشتركة التي لا تستثني أحدا.

شارك31تويت20ارسالشاركارسال

مقالات ذات صلة

ثقافة وفن

افتتاح كان السينمائي.. دي نيرو يهاجم ترامب والمصورة فاطمة حسونة حاضرة بعد استشهادها

الأربعاء 14 مايو 1:59 ص
ثقافة وفن

وزيرة الثقافة الفرنسية تدافع عن نجوم السينما المنددين بـ”الإبادة الجماعية” في غزة

الثلاثاء 13 مايو 11:08 م
ثقافة وفن

كبار هوليود يردون على ترامب: نحتاج إعفاءات لا عقوبات

الثلاثاء 13 مايو 9:44 م
ثقافة وفن

ما درجات البخل عند العرب؟

الثلاثاء 13 مايو 8:05 م
ثقافة وفن

فيلم “ثاندربولتس”.. هل ينقذ سلسلة مارفل من الركود؟

الثلاثاء 13 مايو 7:42 م
ثقافة وفن

من أعظم مخرج في التاريخ؟ ريتا خان تجيب

الثلاثاء 13 مايو 6:41 م
ثقافة وفن

بعد جدل ومنع.. مؤرخ إيطالي يدخل “الشوك والقرنفل” لجامعة لا سابينزا

الثلاثاء 13 مايو 6:03 م
ثقافة وفن

نقل مغني الراب توري لينز للمستشفى بعد تعرضه لاعتداء في السجن

الثلاثاء 13 مايو 5:40 م
ثقافة وفن

“عمر أفندي” مثّل محطته الأخيرة.. وفاة الفنان المصري شريف ليلة

الثلاثاء 13 مايو 3:38 م
عرض المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

العرب اونلاين

2024 © العرب اونلاين.

تصفح الموقع

  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

تابعنا على السوشيال

لا يوجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • لايف ستايل

2024 © العرب اونلاين.

مرحباً بعودتك!

ادخل الى حسابك بالأسفل

نسيت كلمة المرور؟

استعادة كلمة السر.

رجاءً ادخل اسم المستخدم او بريدك الإلكتروني لإستعادة كلمة السر الخاصة بك.

تسجل الدخول
هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط .