أعلن الممثل البريطاني جاك فيل -الذي لعب دور “لوكي الطفل” في الموسم الأول من مسلسل “لوكي” (Loki)- أنه يعيش بلا مأوى ويبحث عن مساعدة لإيجاد مكان للإقامة.
الممثل البالغ من العمر 17 عاما، نشر عدة مقاطع فيديو على “تيك توك”، كشف فيها عن وضعه الصعب قائلا، “مرحبا، أنا ممثل معروف، أبلغ من العمر 17 عاما، وأنا بلا مأوى. قد تعرفونني من مسلسل “لوكي”… لم أشارك الكثير عن حياتي الشخصية من قبل، لكن أعتقد أن الوقت قد حان للكشف عن الحقيقة. من دون الخوض في الكثير من التفاصيل، تعرضت للإساءة في المنزل. كان هناك عنف جسدي وإيذاء عاطفي وغير ذلك”.
وبحسب موقع “فاراييتي” الأميركي، فقد أوضح فيل أنه لم ينشأ في بيئة مستقرة قائلا، “لم أحظَ بتربية جيدة. كنت أعاني من مشاكل نفسية. لدي التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وحاليا يتم فحصي للتأكد مما إذا كنت أعاني من اضطراب ثنائي القطب أو الذهان”.
إلى جانب ظهوره في مسلسل “لوكي”، شارك فيل في مجموعة واسعة من الأعمال، منها أفلام مثل “المفضل” (The Favourite) و”الفاسد” (The Corrupted) و”تعال بعيدا” (Come Away) و”اسمي ليني” (My Name Is Lenny)، بالإضافة إلى مسلسلات تلفزيونية مثل “المحيطي” (The Peripheral) و”اتصل بالقابلة” (Call the Midwife) و”نجم معدني” (Tin Star).
كما ذكر فيل أنه لا يستطيع الإقامة مع أجداده بسبب مرض جده الذي يعاني من حالة صحية خطيرة. وأضاف: “ليس لدي مكان آخر أذهب إليه، وأحتاج إلى المساعدة. لقد رفضت الخدمات الاجتماعية مساعدتي، رغم كل ما أخبرتهم به. أنا في حالة يأس. كنت أنام في الشوارع، وحاليا أقيم في مقطورة مكسورة النوافذ وغير آمنة تبعد ساعتين عن مكان عملي. هذا يجعل الذهاب إلى العمل يوميا تحديا كبيرا. الحياة صعبة جدا. في الوقت الحالي، ليس لدي شيء آخر. أنا أستغيث بكم أن تنشروا رسالتي وأن تسلطوا الضوء على كيفية تعامل الحكومة مع الأطفال في مثل هذه الحالات”.
“فاراييتي” لفت إلى أن فيل أعلن عن تطور إيجابي في قضيته، بعد أن لاقت مقاطع الفيديو التي نشرها انتشارا واسعا أمس الثلاثاء. وأوضح أن الخدمات الاجتماعية تواصلت معه وبدأت بمناقشة إمكانية وضعه في نظام الرعاية البديلة.
ووجه الممثل البريطاني الشكر لمتابعيه الذين ساهموا في نشر قصته قائلا: “لا أعرف ما الذي فعلتموه، لكن الرسالة وصلت، وهذا ساعدني كثيرا. لقد بدؤوا الآن في اتخاذ الإجراءات اللازمة. إنهم يفعلون شيئا بالفعل. بارك الرب فيكم جميعا. شكرا جزيلا”.