نفت فرقة البوب الكورية الشهيرة “بي تي إس” ما تردد من أنباء حول مشاركتها في ألبوم تكريمي للمغني الراحل مايكل جاكسون، يتضمن أغنية غير منشورة كتبها أثناء إقامته في أيرلندا عام 2006.
وأكدت الفرقة، عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أنها لن تشارك في هذا المشروع، ولن تقوم بتسجيل أي أغنية ضمن هذا الألبوم. كما شددت الشركة المسؤولة عن إدارة أعمال الفرقة على نفيها القاطع لهذه الأخبار، معلنة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للحد من تداول الشائعات والمعلومات المضللة.
[공지] ‘방탄소년단의 마이클 잭슨 헌정 앨범 참여’ 관련 안내 (+ENG) pic.twitter.com/3jdsWtd41t
— BTS_official (@bts_bighit) August 5, 2025
وجاء نفي فرقة “بي تي إس” بعد أن نشرت صحيفة “آيريش صن أون صنداي” تقريرًا يفيد بأن أستوديو “غروس لودج” يعمل على إحياء مشروع موسيقي غير مكتمل كان قد بدأه مايكل جاكسون خلال إقامته في أيرلندا عام 2006، وتوقف العمل عليه بسبب وفاته عام 2009.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدير الأستوديو، بادي دانينغ، صرّح بأنه تواصل مع عدد من النجوم العالميين للمشاركة في تنفيذ المشروع، وذكر من بينهم فرقة “بي تي إس”، وهو ما نفته الفرقة لاحقًا بشكل قاطع.
تجدر الإشارة إلى أن فرقة “بي تي إس” كانت قد أعلنت عودتها إلى الساحة الفنية في يوليو/تموز الماضي، بعد توقف دام عامين نتيجة الخدمة العسكرية الإلزامية وانشغال الأعضاء بمشاريع فردية، حيث بدأت التحضير لألبوم جديد وجولة عالمية من المقرر انطلاقها في ربيع عام 2026.
وفي بيان رسمي، أعلنت فرقة “بي تي إس” أن ألبومها الجديد سيصدر في مارس/آذار 2026، بعد الانتهاء من كافة التحضيرات الفنية المرتبطة بالأغنيات والمحتوى الإبداعي.
وأوضح البيان أن أعضاء الفرقة توجهوا إلى الولايات المتحدة في يوليو/تموز الماضي لبدء العمل على الألبوم، الذي وصف بأنه مشروع جماعي يعكس رؤيتهم الفنية المشتركة، ويجسّد روح التعاون التي ميّزت مسيرتهم منذ بدايتها.
ومن المقرر أن يعود أعضاء “بي تي إس” إلى الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري لاستكمال مراحل إنتاج الألبوم، ضمن استعداداتهم للعودة الكاملة إلى الساحة الفنية بعد فترة التوقف.
ويعتبر الألبوم المرتقب أول عودة جماعية لفرقة “بي تي إس” منذ طرح الألبوم التجميعي “بروف” عام 2022، والألبوم الياباني “بي تي إس، ذا بيست” عام 2021، إلى جانب ألبوم الأستوديو “بي” الذي صدر عام 2020.