Close Menu
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • لايف ستايل
رائج الآن

التونسية أنس جابر تعلّق مسيرتها في كرة المضرب

الجمعة 18 يوليو 9:22 م

الأهلي يزاحم أندية أوروبية على «أوتافيو النصر»

الجمعة 18 يوليو 8:56 م

أتيكو أبو بكر يغادر حزبه الديمقراطي الشعبي ويؤسس جبهة نيجيرية جديدة

الجمعة 18 يوليو 8:34 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الإشتراك
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • لايف ستايل
  • المزيد
    • ثقافة وفن
    • رياضة
    • صحة
    • لايف ستايل
العرب اونلاينالعرب اونلاين
الرئيسية»ثقافة وفن»تاريخ الحواس يكشف المنسي من روما القديمة.. الروائح الكريهة لعاصمة إمبراطورية
ثقافة وفن

تاريخ الحواس يكشف المنسي من روما القديمة.. الروائح الكريهة لعاصمة إمبراطورية

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 18 يوليو 1:15 م4 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

حين نستحضر روما القديمة، غالبا ما تطفو على سطح خيالنا مشاهد العظمة الصاخبة، مثل هدير الحشود في مدرج الكولوسيوم، صخب المنتدى الروماني، المعابد الشامخة، وجحافل الجيش الروماني بدروعها البراقة. إنها صورة مرئية ومسموعة بامتياز. ولكن ماذا عن حاسة الشم؟ كيف كانت رائحة روما القديمة هل كانت بنفس البهاء البصري؟

هذا هو السؤال الذي يسعى للإجابة عنه حقل بحثي متنامٍ يُعرف بتاريخ الحواس، والذي يحاول إعادة بناء العوالم المفقودة للماضي عبر كل أبعاد التجربة الإنسانية. وبحسب توماس جيه ديريك، زميل الأبحاث في جامعة ماكواري الأسترالية، فإن الإجابة الصادمة والمباشرة هي: “بصراحة، كانت رائحة روما كريهة في كثير من الأحيان”.

في مقاله المنشور على منصة “ذا كونفيرذيشن”، يأخذنا ديريك في رحلة شمّية عبر الزمن، مستعينا بالنصوص الأدبية، والبقايا الأثرية، والأدلة البيئية، ليكشف عن المشهد العطري الصاخب لـ”المدينة الخالدة”.

مزيج خانق من الحياة والنفايات

لفهم رائحة أي مدينة قديمة، يجب أن نبدأ من شوارعها. كانت روما مدينة مكتظة، حيث عاش مئات الآلاف من سكانها في مبانٍ سكنية ضيقة ومتلاصقة تُعرف بـ”الإنسولا” (Insulae)، والتي كانت تفتقر في معظمها إلى التهوية وأنظمة الصرف الصحي المناسبة.

وكانت شبكة الصرف الصحي الرومانية الشهيرة، وعلى رأسها “الكلوكا ماكسيما” (Cloaca Maxima)، أشبه بنظام ضخم لتصريف مياه الأمطار والمياه الراكدة من الساحات العامة، ولم تكن مرتبطة بشكل مباشر بمراحيض معظم المنازل. ويوضح ديريك أن أصحاب العقارات كانوا يتجنبون ربط مراحيضهم بالشبكة العامة، ربما خوفا من تسلل القوارض أو ارتداد الروائح الكريهة إلى منازلهم.

لذلك، كانت “قصرية الغرفة” (Chamber pots) وحفر الامتصاص هي الحل الأكثر شيوعا. وكان هناك محترفون متخصصون يجمعون البراز من المراحيض العامة والخاصة لاستخدامه كسماد للأراضي الزراعية، بينما كان البول سلعة ثمينة تُجمع لمعالجة الأقمشة وتبييضها في ورش الصباغة.

ولم تقتصر الروائح على النفايات البشرية. بل كانت المدينة أيضا تعج بالحيوانات؛ فالمخابز الرومانية كانت تستخدم طواحين حجرية ضخمة تديرها البغال والحمير. كما كانت قطعان الماشية تُساق عبر الشوارع إلى الأسواق أو المسالخ. هذا المزيج من الحيوانات ونفاياتها كان يغطي أرضيات الشوارع، وهو ما يفسر وجود “أحجار العبور” الكبيرة التي لا تزال تُرى في شوارع بومبي اليوم، والتي كانت تسمح للمشاة بعبور الشوارع دون أن تطأ أقدامهم القذارة.

The beautiful floor mosaic of the apodytherium in the Marine Door thermal baths in Italian "Terme di Porta Marina" with a table and competition prizes

رائحة الموت والجسد

لم يكن التخلص من الجثث، سواء كانت حيوانية أو بشرية، يتم دائما بطريقة منظمة. فاعتمادا على الطبقة الاجتماعية للمتوفى، كان من الشائع ترك الجثث في العراء لتتحلل دون حرق أو دفن لائق، مما يجعل رائحة التحلل جزءا من المشهد اليومي. وفي حادثة شهيرة، يروي المؤرخ سويتونيوس كيف اقتحم كلب مائدة طعام الإمبراطور فسبازيان وهو يحمل في فمه يدا بشرية مقطوعة.

وفي عالم يخلو من منتجات النظافة المعطرة الحديثة، كانت رائحة الجسد البشري طاغية. صحيح أن الأدب الكلاسيكي يحتوي على وصفات لمعاجين الأسنان ومزيلات العرق، لكن العديد من هذه المزيلات كانت تُستخدم عن طريق الفم (بالمضغ أو البلع) لمنع رائحة الإبطين، مثل وصفة لغلي جذر الشوك الذهبي في النبيذ لتحفيز التبول، الذي كان يُعتقد أنه يطرد الرائحة من الجسم.

حتى الحمامات الرومانية العامة، التي تبدو لنا اليوم مثالا على الرفاهية، لم تكن بالضرورة صحية. لم يكن الصابون يُستخدم بشكل شائع للنظافة الشخصية، بل كان يُفضل زيت الزيتون الذي يُدهن به الجسد ثم يُكشط باستخدام أداة برونزية مقوسة تُعرف بـ”المكشطة” (strigil). هذا الخليط من الزيت والعرق والأوساخ كان يُلقى على الأرض أو الجدران، وبما أن الزيت لا يختلط بالماء، فمن المرجح أن أرضيات الحمامات كانت قذرة ولزجة.

Ancient Roman blown glass perfume bottles found in Cyprus

عطور الأباطرة

في مقابل هذه الروائح الكريهة، كانت روما أيضا مركزا عالميا للعطور الفاخرة والبخور. ساهم اختراع نفخ الزجاج في أواخر القرن الأول قبل الميلاد في جعل قوارير العطور الزجاجية متاحة بسهولة، وهي اليوم من أكثر المكتشفات الأثرية شيوعا.

وكانت العطور تُصنع بنقع الدهون الحيوانية والزيوت النباتية بروائح الورد، والقرفة، والسوسن، واللبان، والزعفران. وقد حظيت ورود “بايستوم” في جنوب إيطاليا بتقدير خاص، حتى إنه تم التنقيب عن متجر للعطور في المنتدى الروماني لهذه المدينة.

وبفضل القوة التجارية الهائلة للإمبراطورية، كانت التوابل والعطور تصل من أقاصي الأرض، من الهند والمناطق المحيطة بها، وتُخزن في مستودعات ضخمة في قلب روما. وفي مقال حديث نُشر في “مجلة أكسفورد لعلم الآثار”، كتبت الباحثة سيسيلي برونس أن التماثيل القديمة، خاصة تماثيل الآلهة، كانت تُمسح بالزيوت العطرية وتُزين بالأكاليل كجزء من طقوس العبادة.

Ancient Greek statue of a man at dawn, one hand raised, smelling the white flowers floating in the air. Bougainvillea leaves flutter around. Bougainvillea flowers are seen on the branches seen from the side. In the very blurry background, there is a vast

عالم شمي مختلف

كانت المدينة القديمة تفوح بمزيج من النفايات البشرية، ودخان الخشب، والعفن والتحلل، ولحم الجثث المحروقة، وروائح الطهي النفاذة، إلى جانب العطور الغالية والبخور الثمين. قد يبدو هذا المشهد مروعا لنا اليوم، لكن يبدو أن الرومان لم يشتكوا كثيرا.

وكما يقترح المؤرخ نيفيل مورلي، ربما كانت هذه الروائح بالنسبة لهم هي رائحة الوطن، وضجيج الحياة، بل وذروة الحضارة. لقد كانوا يعيشون في عالم شمي مختلف، حيث لم تكن لديهم نفس الحساسية الحديثة تجاه الروائح التي نعتبرها اليوم “كريهة”. لفهم روما القديمة، علينا أن نتجاوز ما نراه، وأن نحاول أن نشم ما كانت عليه حقا: مدينة صاخبة، حية، وقذرة ورائعة في آن واحد.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

100 فيلم لا تُنسى.. اختيارات نيويورك تايمز لسينما الألفية الثالثة

الجمعة 18 يوليو 5:14 م

أرستقراطية الإحسان.. هل تفيد المساعدات الدولية الفقراء أم تحمي الفساد والطغاة؟

الجمعة 18 يوليو 2:04 ص

كيف عمّق فيلم “الحراس الخالدون 2” أزمة أبطاله بدلا من إنقاذهم؟ | فن

الجمعة 18 يوليو 12:59 ص

إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر في ختام مهرجان ميديين الدولي بكولومبيا

الجمعة 18 يوليو 12:01 ص

ناشطون مصريون يطالبون بإلغاء حفل فرقة ألمانية لتأييدها إسرائيل

الخميس 17 يوليو 10:57 م

بالصور.. تاريخ الطباعة في مدينة القدس

الخميس 17 يوليو 5:56 م

قد يهمك

رياضة

التونسية أنس جابر تعلّق مسيرتها في كرة المضرب

الجمعة 18 يوليو 9:22 م

قررت النجمة التونسية أنس جابر، المتراجعة في تصنيف رابطة المحترفات (دبليو تي إيه) إلى المركز…

الأهلي يزاحم أندية أوروبية على «أوتافيو النصر»

الجمعة 18 يوليو 8:56 م

أتيكو أبو بكر يغادر حزبه الديمقراطي الشعبي ويؤسس جبهة نيجيرية جديدة

الجمعة 18 يوليو 8:34 م

كالكاليست: إغلاق ميناء إيلات انتصار للحوثيين وخسارة اقتصادية فادحة لإسرائيل

الجمعة 18 يوليو 8:26 م

اختيارات المحرر

هل يوجد «التهاب سحائي» في مصر؟

الجمعة 18 يوليو 7:54 م

نحن نموت ببطء.. شهادات من غزة بشأن تفاقم المجاعة

الجمعة 18 يوليو 7:34 م

“حلف الدم”.. كيف توظف إسرائيل الطائفة الدرزية في صراعها مع سوريا؟ | سياسة

الجمعة 18 يوليو 7:27 م

الشرطة الهندية تكشف ملابسات وفاة سينغ “أسطورة الماراثون” | رياضة

الجمعة 18 يوليو 7:19 م
العرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
© 2025 العرب اونلاين. جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter