Close Menu
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • لايف ستايل
رائج الآن

رويترز: الناتو سيطلب من الجيش الألماني 7 ألوية إضافية

الخميس 29 مايو 12:57 ص

حرب المخدرات.. التهريب مستمر بين الأردن وسوريا

الخميس 29 مايو 12:56 ص

دمار كبير في القطاع الصناعي سببه الحرب في السودان

الخميس 29 مايو 12:53 ص
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الإشتراك
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • لايف ستايل
  • المزيد
    • ثقافة وفن
    • رياضة
    • صحة
    • لايف ستايل
العرب اونلاينالعرب اونلاين
الرئيسية»ثقافة وفن»“عندما اشتهت السفن”.. تجدد الآمال عبر النضال في رحلة من الجزيرة السورية إلى السويد
ثقافة وفن

“عندما اشتهت السفن”.. تجدد الآمال عبر النضال في رحلة من الجزيرة السورية إلى السويد

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالثلاثاء 27 يونيو 9:21 م6 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

يخطو الكاتب السوري الشاب نادر عازر أولى خطوات مشواره الأدبي بروايته البكر “عندما اشتهت السفن” الصادرة حديثا عن دار موزاييك للدراسات والنشر، ويقدّم عازر في روايته -الممتدة على 315 صفحة من القطع المتوسط- حفرا سرديا مطولا في تاريخ النضال السياسي لعائلة مسيحية سورية عبر تتبع حياة الحفيدة “سما” في رحلة لجوئها من سوريا إلى السويد.

ومن نقطة متقدمة زمنيا في عمر الأزمة السورية (السنة الرابعة) تبدأ أحداث الرواية في مدينة الحسكة التي يعاني أهلها من مختلف ضروب الألم والشقاء بسبب الحرب، ووابل الأحداث المأساوية المتعاقبة عليهم كلعنة لا تعرف لأثرها نهاية.

ومع اتخاذ “سما” قرارا بالمضي قدما في رحلة لجوء مليئة بالمخاطر، نجد السرد وقد انفتح على شخوص وأمكنة جديدة مكّنتْ الروائي من حمل القارئ إلى مساحات بِكْر مليئة بالإضاءات الحاذقة لقضايا سياسية واجتماعية معاصرة، وأخرى تاريخية متصلة بسوريا وحياة العائلة المسيحية.

الحسكة التي شبعت من الموت والهجرة

تفرش الحرب ظلالها على الفضاء الروائي منذ السطور الأولى؛ حيث لم يعد سماع صوت “إطلاق الرصاص” أو سماع خبر عن “خطف الناس” في مدينة الحسكة سوى “أمور روتينية تشبه هبوب موجات الغبار”.

وفي صباح كابوسي من صباحات الحروب تستيقظ سما على صوت مدوّ لرصاصة أطلقت من مسافة قريبة، تقفز الفتاة العشرينية إلى الشباك وإذا بوالد صديقتها “نور” يصرخ ناعيا ابنته التي انتحرت.

ومع هذا الانتحار المفاجئ لنور تكون سما قد خسرت آخر المقربين إليها في البلاد، بعد خسارتها والدتها أنطوانيت الكاتبة الصحفية والمناضلة اليسارية التي انتهت بها الحال إلى الاعتقال ثم أصابها مرض أودى بحياتها. وجدتها، التي كانت تكره السياسة وتنقم على تاريخ العائلة السياسي وتمنع سما من الاطلاع على مدوّنات والدتها وجدها، ماتت هي أيضا متأثرة بجراح خلفتها شظايا من انفجار، وأخيرا جدها الذي توفي تاركا لها شتلات من الزهور، وعددا من الكتب، ورسالة ستغيّر حياتها.

ينقلنا الراوي ببراعة بين الأحداث اليومية لسما التي تحضّر نفسها للتوجه إلى دمشق رغم الواقع الميداني المعقد في البلاد، وبين فضاء مدينة الحسكة التي تحول السرد عندها إلى كاميرا تلتقط جميع التفاصيل المميزة للمدينة بأبنيتها الحديثة وأحواشها التقليدية، وبأسطحها المليئة بصواني البندورة المجففة والحبوب بأصنافها، والسجاد المنشور على الجدران مشكلا لوحات من الرقع الهندسية.

ورغم ذلك الجمال الأصيل للمدينة فإنها تبدو في عيون الراوي “مريضة ويائسة، تنتظر من ينقذها أو يدفنها”، أما الناس فقد تأقلموا مع الحرب “كما كانوا متأقلمين في الماضي مع واقع الهجرة المستمرة لأبناء المدينة إلى دول الخليج”، طلبا للرزق والحياة الكريمة.

ومع تقدم السرد تغدو الحسكة وسما وجهين لألم واحد ولمعاناة واحدة، فالمدينة خسرت مكانتها كبيت كبير وآمن لأهلها، وخسرت سكانها موتا وهجرة وتحولا في نفوسهم جعلهم يفقدون رغبتهم في الحياة، بينما لم يبقَ لسما أحد من أهلها وأصدقائها، وكالحسكة خسرتْ الفتاة بريقها وجمالها الأخاذ بفعل الحرب وويلاتها.

متابعة الطريق

ورغم المخاطر المحدقة بها تابعت سما رحلتها من دمشق إلى السويد، وفي الأثناء اتخذت قرارا بمتابعة رحلة أخرى ولكن من نوع مختلف.

كان جد سما مفكرا يساريا وصاحب تاريخ نضالي كلّفه سنوات من عمره أمضاها في السجون السورية، كتبَ الجد مجموعة من الكتب في الفكر السياسي والاجتماعي التي دوّن أسماءها إلى جانب عدد من الكتب الأخرى في رسالته (وصيته) إلى سما، مشيرا إليها بقراءتها لتختار ما إذا كانت ستكمل طريق النضال العائلي.

وبعد وصولها إلى السويد، وقراءتها للكتب المشار إليها، قررت سما أن تحذو حذو جدها ووالدتها في مقارعة الاستبداد والدفاع عن حقوق الناس، فدرست الصحافة وبدأت نشاطها السياسي مع أحد الأحزاب اليسارية في السويد إلى جانب دعمها لقضايا بلدها الأم سوريا عبر المنظمات الإنسانية الفاعلة.

ومن خلال ما تواجهه سما في رحلتيها (رحلة النجاة الفردية، ورحلة العمل السياسي) نتعرّف إلى تاريخ عائلتها النضالي، وهي عائلة مسيحية يسارية لم تكف منذ منتصف القرن الماضي عن تقديم التضحيات من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية في بلد ينهشه الفساد والاستبداد.

وعن إثارته لقضية معارضة الأقليات للنظام الحاكم في سوريا، يقول نادر عازر للجزيرة نت “إن موضوع الأقليات إشكالي وخاصة في دولنا العربية الخالية من الديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان، والتي كانت وما تزال مؤسساتها وكرا للفساد منذ عشرات السنين”.

ويضيف عازر “ولطالما كان هذا الموضوع مُحرّما، وكأنه فتنة لعن الله من أيقظها، وهذا يدل على أن الاختلافات وصراع المصالح والحقوق الاجتماعية في بلداننا لم يتم حلّها ضمن إطار الديمقراطية والقانون واحترام الإنسان، وإنما تم وضعها في صندوق أقفل عليه ومنع فتحه. وهذا الكبت بشكل عام كان أحد الأسباب لانفجار الأوضاع في بلداننا، إلى جانب أسباب كثيرة أخرى بالطبع يطول الحديث عنها”.

واختتم الكاتب إجابته قائلا “إن إثارة موضوع معارضة الأقليات في روايتي هو للتأكيد على أن مختلف المكونات في بلداننا ليست متجانسة ولا متساوية تماما كأسنان المشط، وإنما كل له مصالحه وآراؤه وأفكاره، وهذا أمر طبيعي وحق للجميع. وأردت تسليط الضوء أيضا على ما ترغب الأنظمة الشمولية بالتعتيم عليه وترسيخه من أفكار مشوهة، مثلما فعل النازيون بمفاهيمهم حول صفاء الأعراق وتسيّدها”.

اليسار المفلس و”الخط الثالث”

ومع انخراط سما في العمل السياسي في صفوف أحد الأحزاب اليسارية الثورية في السويد، ومواظبتها على حضور الاجتماعات، اكتشفت الفتاة المتحمسة، المشحونة بأفكار جدها ووالدتها، أن قيادات الحزب لا تفكّر إلا بالمسائل التكتيكية التي تؤمّن للحزب انتصارات متواضعة في هذه المقاطعة أو تلك دون اتباع خطط إستراتيجية تحقق اختراقا حقيقيا للنظم المستغلّة.

ووجدت سما أن اليسار في أوروبا بات يقتصر نشاطه على قضايا كالدفاع عن حقوق مجتمع المثليين، والحفاظ على البيئة، والانحياز لصالح النباتيين ومعاداة آكلي اللحوم، ولم يعد نشاطا ثوريا يسعى إلى الإطاحة بالنظام الرأسمالي وإحلال نظام آخر أكثر “عدالة وشيوعية”.

وفي هذه الحلقة من السرد تغدو شخصية سما، بأقوالها وأفعالها، إدانة للحركات والأحزاب اليسارية الأوروبية التي لم تتمكن من إعادة إنتاج نفسها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وإنما دخلت “مرحلة ضياع وجمود فكري أقرب إلى الموت السريري”، على حد وصف عازر في حديثه للجزيرة نت.

لذلك قررت سما أن تمضي بمشروعها السياسي الخاص، والذي حمل عنوان “الخط الثالث”، راجية أن يكون تتمة لمشروع جدها ووالدتها، وأن يعكس رؤيتها لإعادة الدور “الفعلي” لليسار في الدفاع عن حقوق المستضعفين والمستغَلين.

التوثيق سردا

وإلى جانب الوظيفتين الجمالية والدلالية، يضطلع السرد في رواية “عندما اشتهت السفن” بوظيفة توثيقية تسعى للإحاطة بمختلف أوجه المعاناة التي قاساها السوريون خلال الحرب داخل حدود وطنهم وخارجه.

فعمد الكاتب إلى جعل كل شخصية فاعلة في السرد بمثابة مَطل على فصل من فصول الحرب السورية، وما أفرزته من آلام إنسانية مُركبة ملأت صحف وشاشات العالم بأسره.

فنقرأ عن الغرقى من اللاجئين في “رحلات الموت”، وعن الخطف الذي طالهم في الصحاري الأفريقية مقابل الفدية، وتنامي خطاب العنصرية ضدهم في أوروبا مع صعود اليمين في عدد من بلدان اللجوء، وعن معاناتهم اليومية في التأقلم مع المجتمعات الجديدة بعد اقتلاعهم من جذورهم، وغيرها من أوجه معاناتهم التي ما تزال مستمرة منذ 12 عاما.

وعن علاقة السرد بالتوثيق يقول عازر “إن الأعمال الأدبية جزء مهم من تأريخ المراحل والغوص فيها بطريقة سردية سلسة يتقبلها القارئ في كل زمان ومكان، وهي مُكمّلة لكتب التاريخ والتوثيق الحديث بكافة أشكاله. فعلى الكاتب أن يكون كالنسر الذي يرى المشهد بأكمله من علو، وأيضا كدودة الأرض التي تلامس أدق التفاصيل”.

ويضيف “حاولت قدر الإمكان الابتعاد عن الرومانسية وتمجيد الأشياء، مقابل التقرّب من الموضوعية، فلا شخصية كاملة ولا مجتمع كامل ولا بلد كامل لا في الغرب ولا الشرق. كلٌّ له إيجابياته وسلبياته. ويبقى التفسير والحكم على هذه الأعمال الأدبية للأجيال المعاصرة والمقبلة”.

وبالرغم من إيمان الكاتب بأن “ما تحميه الأنظمة الاستبدادية هو نفسها ومصالحها فقط، ولا يهمها أي شيء آخر، لا أقلية ولا أكثرية، ولا حتى وطن”، فإنه اختار لروايته نهاية ملؤها الإرادة والتصميم على إحداث التغيير رغم ما طال شخوصه من انكسارات مع انغلاق آخر حلقات السرد.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

“مستشفى الشفاء” و”غزة ساوند مان” يعززان رصيد الجزيرة 360 من الجوائز العالمية

الأربعاء 28 مايو 11:51 م

بسبب عيادة بيطرية.. نقابة الممثلين تدرس وقف آية سماحة ومشيرة إسماعيل ترفض الاعتذار

الثلاثاء 27 مايو 11:25 م

الكتابة بالأحرف اللاتينية موروث استعماري متجذر لدى الفيتناميين

الثلاثاء 27 مايو 9:25 م

فيلم “المشروع X”.. هل يصبح أهم أفلام 2025 المصرية؟

الثلاثاء 27 مايو 9:23 م

“التعريب”.. يحمي الأمة من فقدان الهوية أم يعزلها عن العالم؟

الثلاثاء 27 مايو 7:24 م

الجزيرة نت تحاور رئيس المركز الإسلامي في بانكوك

الثلاثاء 27 مايو 3:19 م

قد يهمك

الأخبار

رويترز: الناتو سيطلب من الجيش الألماني 7 ألوية إضافية

الخميس 29 مايو 12:57 ص

نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر قولها إن حلف شمال الأطلسي (ناتو) سيطلب من ألمانيا…

حرب المخدرات.. التهريب مستمر بين الأردن وسوريا

الخميس 29 مايو 12:56 ص

دمار كبير في القطاع الصناعي سببه الحرب في السودان

الخميس 29 مايو 12:53 ص

بين القاعدة والخرافة.. لماذا اختار الإنتر اللعب بالقميص الثالث في نهائي أبطال أوروبا؟

الخميس 29 مايو 12:51 ص

اختيارات المحرر

ترمب يعتزم ترشيح محاميه السابق لمنصب قاض اتحادي

الخميس 29 مايو 12:01 ص

عروض جراند مارت الدمام الويكند الخميس 29 مايو 2025 لمدة 3 ايام

الأربعاء 28 مايو 11:59 م

تقرير يوثق 4269 انتهاكا لحقوق الإنسان في مالي خلال شهر

الأربعاء 28 مايو 11:56 م

تداعيات تدمير إسرائيل لمطار صنعاء وآخر طائرات اليمن

الأربعاء 28 مايو 11:55 م
العرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
© 2025 العرب اونلاين. جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter