Close Menu
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • لايف ستايل
رائج الآن

ردّد “فلسطين حرة” في اتصال مع طاقم طائرة إسرائيلية.. فرنسا توقف مراقبا جويا | منوعات

الأحد 17 أغسطس 8:49 م

انتشال الجثث بعد مقتل أكثر من 340 شخصاً خلال 48 ساعة جراء الأمطار في باكستان

الأحد 17 أغسطس 8:48 م

عروض العثيم الطازج الاثنين 18 اغسطس 2025 اليوم فقط | كيلو عليك و كيلو علينا 1+1 مجانا

الأحد 17 أغسطس 8:28 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الإشتراك
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • لايف ستايل
  • المزيد
    • ثقافة وفن
    • رياضة
    • صحة
    • لايف ستايل
العرب اونلاينالعرب اونلاين
الرئيسية»ثقافة وفن»كتابة النساء.. كيف تحولت الـ”نوشو” من أداة مقاومة إلى تراث وطني يحتفي به الجميع؟
ثقافة وفن

كتابة النساء.. كيف تحولت الـ”نوشو” من أداة مقاومة إلى تراث وطني يحتفي به الجميع؟

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأحد 17 أغسطس 5:12 م3 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

داخل مشغل هادئ في مقاطعة هونان بوسط الصين تمسك إحدى المعلمات بفرشاة حبر، وتخط بلطف حروفا أنيقة وهامسة.

هذه ليست مجرد خطوط فنية، بل هي كلمات الـ”نوشو”، وهي كتابة سرية اخترعتها نساء صينيات قبل قرون في زمن كان فيه التعليم الرسمي حكرا على الرجال، وبالتالي كانت الكتابة والقراءة محرمة عليهن.

نشأت الـ”نوشو” -التي تعني حرفيا “كتابة النساء”- قبل نحو 400 عام في مقاطعة جيانغ يونغ، لتكون شفرة نسائية خاصة، ومن خلالها تمكنت النساء من التواصل سرا، وتبادلن الرسائل والأغاني وقصص الأفراح والأحزان، بل وحتى طرزنها على القماش، كانت همسا مكتوما في وجه مجتمع ذكوري.

واليوم، وبعد أن توارثتها نساء جيانغ يونغ جيلا بعد جيل تعود هذه الكتابة الفريدة لتكتسب شعبية واسعة في مختلف أنحاء الصين، ليس كأداة للتخفي، بل كرمز للاحتفاء بالنساء والتراث الثقافي.

ملاذ آمن وقوة هادئة

وبالنسبة للجيل الجديد، تمثل الـ”نوشو” أكثر من مجرد نظام كتابة قديم، وتوضح بان شينغ ون -وهي طالبة تبلغ من العمر 21 عاما- أن هذه الكتابة تتيح للنساء التواصل بأمان.

وتقول لوكالة الصحافة الفرنسية “إنها توفر لنا نوعا من الملاذ الآمن، يمكننا التعبير عن أفكارنا وتبادل الأحاديث كأخوات والتحدث عن أي شيء”.

وبمقارنتها بالحروف الصينية التقليدية تُعد كلمات الـ”نوشو” صوتية، وتتميز بخطوطها الأقل تربيعا والأكثر رشاقة، حيث تبدو كأنها أوراق شجر رقيقة متصلة.

وتقول الشابة بان وهي تصف عملية الكتابة “عندما نكتب ينبغي أن نتنفس بهدوء، وأن تكون الفرشاة ثابتة”.

هذا السحر الهادئ وجد طريقه إلى العالم الرقمي، فعلى تطبيق “شياوهونغشو” الصيني المشابه لإنستغرام حصدت المنشورات التي تحمل وسم “نوشو” 72 مليون مشاهدة، معظمها لشابات يشاركن صورا للوشوم أو تصاميم إبداعية أخرى تتضمن هذه الكتابة الأنيقة.

هي جينغيينغ طالبة أخرى تشير إلى أن والدتها هي من سجلتها في صف لتعلم الـ”نوشو”، وهي تجربة تمنحها “شعورا عميقا بالسكينة”، مضيفة “عندما تلمس الفرشاة الورقة تشعر بنوع من القوة في داخلك”.

صرخة بالكتابة

والـ”نوشو“ ليست مجرد نظام كتابة، بل هي سجل لتجارب النساء في مقاطعة جيانغ يونغ الريفية.

وتشرح تشاو ليمينغ الأستاذة في جامعة تسينغهوا ببكين -والتي كرست 40 عاما لدراسة هذه الكتابة- “كان مجتمعا يهيمن عليه الرجال، وشكلت أعمال هؤلاء النساء صرخة ضد الظلم”.

تُقرأ كلمات الـ”نوشو” باللهجة المحلية لمنطقة جيانغ يونغ، مما يجعل تعلمها صعبا على سكان المناطق الأخرى، لكن أناقتها وندرتها -بحسب الأستاذة هي يويجوان- هما سر الاهتمام المتجدد بها.

وتقول يويجوان -وهي إحدى “ورثة” الـ”نوشو” الـ12 المعترف بهن رسميا من الحكومة- “يبدو أنها تحظى بشعبية كبيرة، وتحديدا بين طلاب الفنون”.

وتوضح الأستاذة -التي تنحدر من جيانغ يونغ- أن الـ”نوشو” كانت “جزءا من الحياة اليومية” في طفولتها، واليوم بصفتها وريثة معتمدة يحق لها تدريس هذا الفن، وهي تعرض في معرضها مجوهرات وشالات ملونة مزينة بنقوش الـ”نوشو”، لتنقل هذا التراث من الأوراق إلى الحياة العصرية.

تراث وطني للجميع

وعلى بعد ساعة بالسيارة تقريبا اجتمع نحو 100 طالب في قاعة فندق لحضور ورشة عمل نظمتها السلطات المحلية للترويج للـ”نوشو”.

وتقول زو كيكسين -وهي إحدى الشابات الحاضرات- إنها تعرفت على هذه الكتابة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأرادت “تجربتها بنفسها”.

وتضيف الطالبة من جامعة سيتشوان “إنه نظام كتابة فريد للنساء، مما يجعله مميزا جدا”.

ولم يقتصر الحضور على النساء، فقد كان تاو يوشي -وهو طالب متخصص في الرسوم المتحركة ويبلغ من العمر 23 عاما- من بين الرجال القلائل المشاركين، وجاء ليتعلم الـ”نوشو” بحثا عن الإلهام الفني، ولكنه يحمل أيضا رؤية أعمق.

ويعتقد تاو أنه رغم أن الـ”نوشو” من ابتكار النساء فإنها أصبحت جزءا من التراث الثقافي الوطني.

ويختم “على الجميع العمل على الحفاظ عليها، سواء كانوا نساء أم رجالا”، وبهذا تكمل الـ”نوشو” رحلتها المدهشة، من همس سري في غرف النساء إلى صرخة فنية مسموعة تحتفي بها أمة بأكملها.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

فلسطين تقاوم الاحتلال في اليوبيل الذهبي لمهرجان تورنتو

الأحد 17 أغسطس 8:06 م

ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف البوسفور

الأحد 17 أغسطس 7:14 م

العمارة الصحراوية بالمغرب.. جمال يتناغم مع الطبيعة وضرورات المناخ

الأحد 17 أغسطس 4:11 م

هل تتجاوز الرواية السورية الانقسام لتعيد بناء الذاكرة الوطنية؟

الأحد 17 أغسطس 3:10 م

القدس تجمع الكشافين.. فعاليات دولية لتعزيز الوعي بالقدس وفلسطين

الأحد 17 أغسطس 1:08 م

فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة

الأحد 17 أغسطس 11:58 ص

قد يهمك

لايف ستايل

ردّد “فلسطين حرة” في اتصال مع طاقم طائرة إسرائيلية.. فرنسا توقف مراقبا جويا | منوعات

الأحد 17 أغسطس 8:49 م

أعلنت السلطات الفرنسية، أن مراقبا جوّيا في مطار باريس شارل ديغول أوُقِّف عن العمل بعد…

انتشال الجثث بعد مقتل أكثر من 340 شخصاً خلال 48 ساعة جراء الأمطار في باكستان

الأحد 17 أغسطس 8:48 م

عروض العثيم الطازج الاثنين 18 اغسطس 2025 اليوم فقط | كيلو عليك و كيلو علينا 1+1 مجانا

الأحد 17 أغسطس 8:28 م

لماذا تقاعس الصحفيون الغربيون عن مناصرة زملائهم في غزة؟

الأحد 17 أغسطس 8:24 م

اختيارات المحرر

انخفاض فروق أسعار سندات الشركات الأميركية لأدنى مستوى لها في 27 عاما

الأحد 17 أغسطس 8:16 م

بايرن ميونخ يتوج بلقب السوبر الألماني للمرة الثامنة في تاريخه

الأحد 17 أغسطس 8:09 م

فلسطين تقاوم الاحتلال في اليوبيل الذهبي لمهرجان تورنتو

الأحد 17 أغسطس 8:06 م

التجويع والنزوح وغياب التشخيص المبكر.. ثالوث يفاقم مرضى السرطان في غزة

الأحد 17 أغسطس 7:51 م
العرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
© 2025 العرب اونلاين. جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter