Close Menu
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • لايف ستايل
رائج الآن

الاحتلال يحاصر مستشفيين بنابلس ويقتل طفلا في جنين

الأربعاء 23 يوليو 1:26 م

شاهد.. معاناة أهالي غزة في الحصول على لقمة العيش

الأربعاء 23 يوليو 1:19 م

الأكاديمي محمد حصحاص: “مدرسة الرباط” تعكس حوارا فكريا عابرا للتخصصات ومتصلا بالقضايا الإنسانية العالمية | ثقافة

الأربعاء 23 يوليو 1:13 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الإشتراك
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • لايف ستايل
  • المزيد
    • ثقافة وفن
    • رياضة
    • صحة
    • لايف ستايل
العرب اونلاينالعرب اونلاين
الرئيسية»ثقافة وفن»مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأندلسي
ثقافة وفن

مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأندلسي

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالخميس 06 فبراير 6:45 م3 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

اختار المهندس التونسي سمير دغفوس أن يترك التدريس الأكاديمي وينحاز إلى حرفة صناعة البلاط الأندلسي، تلك الحرفة التي كانت تحظى بتقدير فني كبير لكنها تعرضت للتهميش على مدى عقود بسبب ضعف الاهتمام ونقص الأيدي العاملة الماهرة.

ورغم الانتقادات التي واجهها من زملائه وبعض المحيطين به، فإن دغفوس أصر على هذا القرار المصيري، مدفوعًا بشغفه بالفن اليدوي ورغبته في إعادة إحياء أحد عناصر التراث المعماري المهددة بالاندثار.

حرفة بروح التاريخ

بدأت قصة دغفوس مع البلاط الأندلسي، أو كما يُعرف في تونس بـ”الجليز العربي”، عندما احتاج إلى هذا النوع الفريد من البلاط لإنجاز أحد مشاريعه، لكنه لم يجده في الأسواق المحلية. كانت تلك اللحظة نقطة تحول دفعته إلى التفكير في تأسيس ورشة متخصصة لإنتاجه.

يقول دغفوس، الذي تخرج في كلية الهندسة المعمارية بميلانو عام 1991، إنه تعمّق خلال دراسته الأكاديمية في كل ما يتعلق بالتراث والتاريخ المعماري، وهو ما زاد ارتباطه بالأصالة والتصاميم التقليدية. وبعد عودته إلى تونس، تخصص في ترميم المباني القديمة، وهو المجال الذي عزز رغبته في إحياء تقنيات البناء التقليدية، ومنها صناعة الجليز العربي.

داخل ورشته الواقعة على أطراف مدينة نابل في شمالي شرقي تونس، يتحدث دغفوس بحماس عن حرفته قائلا “صناعة البلاط الأندلسي ليست مجرد مهنة، إنها فن يحمل روحًا وخصوصية تاريخية، وعلاقتي به تتجاوز كونه عملا، فهو يعكس شغفي العميق بالتراث”.

لم يكن دغفوس وحده في هذه الرحلة، فقد دعمته زوجته، التي تعمل أيضًا مهندسة معمارية، وشاركته جميع مراحل تأسيس الورشة، مما جعل هذا المشروع العائلي أكثر قوة واستدامة.

من التدريس إلى الفن اليدوي

وعن تحوله من التدريس الأكاديمي إلى الصناعة الحرفية، يوضح دغفوس أن الإنسان بعد سنوات من العمل في مجال معين قد يشعر برغبة في خوض تجربة جديدة ومختلفة. ويضيف “العمل الحرفي ليس مجرد تغيير مهني، بل هو مجال يفتح أبواب الإبداع والتعبير الفني، وهذا ما وجدته في صناعة البلاط الأندلسي”.

اليوم، باتت ورشته مرجعًا في مجال صناعة الجليز العربي، حيث يعمل على تصميم وإنتاج بلاط مستوحى من التصاميم الأندلسية التقليدية ليحافظ على هوية هذا الفن ويعيده إلى المشهد المعماري الحديث.

رغم الشغف الكبير الذي يدفع سمير دغفوس لإحياء صناعة البلاط الأندلسي، فإن الطريق نحو تحقيق حلمه لم يكن مفروشًا بالورود، إذ واجه عقبات كثيرة، أبرزها ندرة الأيدي العاملة الماهرة، الأمر الذي يعزوه إلى عزوف الشباب التونسي عن العمل الحرفي وابتعادهم عن الصناعات التقليدية التي تتطلب مهارة وصبرًا.

لم يكن دغفوس مستعدًا للاستسلام لهذه العقبة، فحوّل ورشته في البداية إلى مركز تدريب وتأهيل سعيًا منه لتكوين عناصر تونسية تسهم في إعادة إحياء هذه الحرفة التي اندثرت منذ سبعينيات القرن الماضي. لكن على الرغم من الجهود التي بذلها، لم يجد الإقبال المتوقع، واضطر في النهاية إلى الاستعانة بعمالة أجنبية للحفاظ على استمرارية المشروع.

ورغم التحديات، لم يتخلَ دغفوس عن حلمه مستفيدًا من مصدر دخل آخر ساعده على تمويل مشروعه وتغطية نفقاته، مما مكّنه من الاستمرار رغم الصعوبات. يستذكر تلك المرحلة الصعبة قائلا “أمضيت عامًا كاملا دون أن أبيع قطعة واحدة من البلاط، كان الأمر أشبه باختبار لصبري وإيماني بالمشروع، إلى أن جاءت فرصة المشاركة في المعارض التي كانت بمثابة دفعة قوية أعادت الأمل إلى مسيرتي”.

داخل الورشة، التي تعج بألوان ورسومات البلاط الأندلسي، يجلس عزيز -الحرفي المغربي البالغ من العمر 43 عامًا- يعمل بمهارة لافتة مستخدمًا آلة حديدية قديمة جدا، في وقت ترتسم فيه على وجهه ابتسامة هادئة تعكس مدى ارتباطه بهذه الحرفة.

يقول عزيز، الذي بدأ العمل في صناعة البلاط منذ عام 1994، إنه تعلم المهنة في المغرب وأحبها بشدة حتى أصبحت جزءًا من هويته. يصف تجربته قائلاً “لم تكن مجرد مهنة بالنسبة لي، بل تحولت إلى قصة عشق ما زلت أعيشها حتى اليوم”.

في ظل ندرة الحرفيين المحليين، أصبح العمال الأجانب مثل عزيز عنصرًا أساسيا في إبقاء صناعة البلاط الأندلسي على قيد الحياة، لكن دغفوس لا يزال يأمل في أن يجد جيلًا تونسيا جديدًا يحمل المشعل ويعيد لهذا الفن التقليدي مجده المفقود.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

الأكاديمي محمد حصحاص: “مدرسة الرباط” تعكس حوارا فكريا عابرا للتخصصات ومتصلا بالقضايا الإنسانية العالمية | ثقافة

الأربعاء 23 يوليو 1:13 م

هل تختفي الدراسات العربية والإسلامية من جامعات أوروبا بسبب العجز المالي؟

الأربعاء 23 يوليو 11:11 ص

رحلة أفلام السجون السينمائية بين الرعب والعدالة الاجتماعية

الأربعاء 23 يوليو 11:07 ص

مثقفون بلجيكيون يدعون لفضح تواطؤ أوروبا في الإبادة الجماعية بغزة

الأربعاء 23 يوليو 10:10 ص

فرقة “ماسيف أتاك” تطلق تحالفا فنيا ضد الإرهاب الصهيوني لداعمي الحق الفلسطيني | فن

الأربعاء 23 يوليو 10:06 ص

حمامات عكاشة.. تاريخ النوبة وأسرار الشفاء في ينابيع السودان المنسية

الأربعاء 23 يوليو 8:08 ص

قد يهمك

الأخبار

الاحتلال يحاصر مستشفيين بنابلس ويقتل طفلا في جنين

الأربعاء 23 يوليو 1:26 م

فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، منتصف ليلة الأربعاء حصارا حول مستشفيين فلسطينيين بمدينة نابلس شمالي الضفة…

شاهد.. معاناة أهالي غزة في الحصول على لقمة العيش

الأربعاء 23 يوليو 1:19 م

الأكاديمي محمد حصحاص: “مدرسة الرباط” تعكس حوارا فكريا عابرا للتخصصات ومتصلا بالقضايا الإنسانية العالمية | ثقافة

الأربعاء 23 يوليو 1:13 م

فيديو يكشف المفاجآت داخل أول مطعم لتسلا

الأربعاء 23 يوليو 1:08 م

اختيارات المحرر

عروض بن داود خميس مشيط الأربعاء 23/7/2025 | اقوي العروض

الأربعاء 23 يوليو 12:28 م

انتخابات “الوطني الفلسطيني”.. دوافع القرار ومبررات الرفض | سياسة

الأربعاء 23 يوليو 12:18 م

كروس يعترف: لم أكن مشجعا لريال مدريد في طفولتي

الأربعاء 23 يوليو 12:11 م

ما متصفح “تور”؟ ولماذا يختلف عن المتصفحات الأخرى؟ | تكنولوجيا

الأربعاء 23 يوليو 12:07 م
العرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
© 2025 العرب اونلاين. جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter