أظهرت وثيقة نشرها الموقع الرسمي للمراسيم والقوانين في روسيا، اليوم الأحد، أن الرئيس فلاديمير بوتين وافق على ميزانية تركّز على الإنفاق العسكري للفترة من 2025 إلى 2027، مع استمرار الحرب ضد أوكرانيا.
وتتضمن ميزانية الدولة للعام المقبل زيادة قدرها 25% في الإنفاق العسكري، وستكون هذه الميزانية هي الأكثر سرية في تاريخ روسيا ما بعد حقبة الاتحاد السوفياتي، إذ لن يتسنى للمواطنين الروس التدقيق في ما يقرب من ثلث إجمالي الإنفاق فيها.
الإنفاق الدفاعي
وخصصت الموازنة نحو 32.5% من الإنفاق للدفاع الوطني، أي ما يعادل 13.5 تريليون روبل (أكثر من 145 مليار دولار)، مقارنة بـ28.3% هذا العام.
وتقول الحكومة إن احتياجات ما تسميه موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا ودعم الجيش سيظلان يشكلان أولوية في الميزانية إلى جانب الاحتياجات الاجتماعية والتطوير التكنولوجي.
ووصفت الحكومة مشروع الموازنة بأنه “متوازن”، متوقعة انخفاض العجز إلى 0.5% مقابل عجز متوقع هذا العام بواقع 1.7%.
ووافق نواب غرفتي البرلمان الروسي على الخطط بالفعل خلال الأيام العشرة الماضية.