تضرر المعالم الأثرية بفعل العديد من المسببات التي تتمثل في المسببات الطبيعية، والبشرية، حيث تتسبب التأثيرات الجوية، والقوى الطبيعية في تآكل وتدمير هذه المواقع، بينما تصنف المسببات البشرية على أنها القوى الأكبر في التأثير على المعالم الأثرية وتدميره؛ وتتمثل في عدد واسع من المظاهر؛ مثل الرسم الجرافيتي، والسرقة (حيث تعد السرقة واحدة من أكبر المهددات).

تتمثل عناصر المحافظة على الآثار في المحافظة على الأماكن الأثرية كما هي، وإعادة تأهيل العناصر شديدة التضرر، واستعادة الشكل الأصلي أو الطبيعي للآثار من خلال عمليات الترميم؛ باستخدام تقنيات ومواد محددة، وإعادة إعمار المعالم التاريخية التي لم تعد موجودة؛ كجزء من معرض تاريخي مثلًا.

حماية المواقع الآثرية

تقع المسؤولية الأولى لحماية المواقع الأثرية على دائرة الآثار العامة، حيث يتوجب عليها اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية، على النحو:

  • تسييج المواقع وتعيين حارس لحمايتها.
  • إنشاء مكاتب إقليمية لإدارة تدابير المحافظة على المواقع.
  • توثيق التعاون ما بين مكاتب الآثار المختلفة الجهوية والوسطى.
  • توثيق التعاون ما بين المكاتب الإقليمية وقوات الأمن؛ تحديدًا في الأماكن الأكثر تضررًا أو عرضة للتضرر.
  • تخصيص وحدة خاصة في دوائر الشرطة تتحمل مسؤولية ملاحقة مهربي الآثار.
  • توظيف متخصصين في علم الآثار على الحدود الجمركية في المطارات ونقاط التفتيش، وتدريبهم لرفع كفاءة اكتشاف القطع الأثرية المهربة.
  • المشاركة الفعالة لدائرة الآثار في النشاطات التي من شأنها تعزيز الوعي في المحافظة على الآثار؛ مثل اجتماعات اليونسكو في مكافحة الاتجار غير المشروع للآثار.
  • تنفيذ العقوبات القضائية من قبل وزارة العدل المنصوص عليها في قانون الآثار.
  • التوعية النشطة حول أهمية الآثار وقيمتها التاريخية كأحد واجباتنا الوطنية؛ مثل القيام بالمشاريع الفنية الأثرية، الجداريات الآثرية، مشاركة المشاريع الأثرية مع المدارس، القيام بالنشاطات المختلفة (عروض موسيقية، حفلات، اليوغا، تجمعات دينية، الجولات الأثرية) في الأماكن الآثرية، استخدام وسائل الإعلام في تعزيز الوعي حول الأهمية الأثرية.
  • الاتفاقيات الدولية المتمثلة في صيانة وحماية الآثار الحدودية.
  • دعم جهود الأفراد المساهمين في عمليات التنظيف وحماية الآثار.
  • الحوافز الضريبية التي تتمثل في الإعفاءات والتخفيضات الضريبية في حال قيام الأفراد والشركات في الاستثمار في المحافظة على الآثار.

المحافظة على آثار الوطن من منظور فردي

يحمل الأفراد مسؤولية المحافظة على الآثار الوطنية، ويتم ذلك من خلال عدد من الأوجه:

  • التبرع بالمال للقيام بالنشاطات المختلفة في سبيل المحافظة على الآثار؛ مثل عرض اللوحات، وصيانة النصب التذكارية.
  • تشكيل المجموعات التطوعية التي من شأنها تعزيز الوعي حول أهمية الآثار والتي من الممكن أيضًأ أن تساهم في نشاطات الحفظ المختلفة.
  • ترشيح الأماكن المهددة بالزوال أو التضرر في قوائم الأماكن المهددة بالانقراض، الأمر الذي من شأنه تعزيز الدعاية للمحافظة على الموقع بحد ذاته.
  • السعي في إدراج المواقع والأماكن التاريخية في السجلات الوطنية والتاريخية.
  • استضافة المناسبات ذات الطابع التراثي والأثري.

المراجع

  1. https://ctb.ku.edu/en/table-of-contents/implement/physical-social-environment/historic-preservation/main
  2. https://michaeljdear.com/save-the-monuments/
  3. http://publication.doa.gov.jo/uploads/publications/25/SHAJ_10-853-862.pdf
  4. https://savingplaces.org/stories/ten-tips-to-preserve-places-from-the-recent-past
شاركها.
Exit mobile version