اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأربعاء أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي بذل جهود إضافية لمنافسة الإنفاق الدفاعي لموسكو.
وبمناسبة تقديم فريقها الجديد أمام أعضاء البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، وقالت فون دير لايين: إن الإنفاق الدفاعي للاتحاد الأوروبي “يجب أن يزيد”.
وأوضحت “تنفق روسيا نحو 9% من إجمالي ناتجها المحلي على الدفاع. وتنفق أوروبا وسطيا 1,9%. هناك خلل ما في هذه المعادلة”.
“مستقبل الدفاع الأوروبي”
وأضافت مشيرة إلى “الحروب والنزاعات والمعاناة” في أوكرانيا والشرق الأوسط وبعض دول إفريقيا، “يجب على أوروبا أن تؤدي دورًا أكثر أهمية في كل هذه المناطق”، مؤكدة “ليس لدينا وقت لنضيعه” لأن “التهديدات جدية”.
وجددت عزمها عرض وثيقة حول مستقبل الدفاع الأوروبي في غضون المئة يوم الأولى من ولايتها.
وفي معرض كلمتها أمام البرلمان، أشارت فون دير لايين إلى أن “الخطوة الرئيسية الأولى” للمفوضية الأوروبية ستركز على القدرة التنافسية من أجل “سد” الفجوة مع الولايات المتحدة والصين.
ووعدت بخطة لإزالة الكربون وتعزيز قدرة أوروبا التنافسية.
ومن المقرر أن يوافق أعضاء البرلمان الأوروبي على فريق المفوضية الجديد ظهر الأربعاء لولاية مدتها خمس سنوات.
والأسبوع الماضي، أعلنت فون دير لايين أن أوكرانيا “يمكنها التعويل” على الاتحاد الأوروبي بعد الهجمات الروسية التي استهدفت شبكتها لتوزيع الطاقة وخلفت عشرة قتلى.
وكانت دراسة حديثة كشفت في وقت سابق من الشهر الحالي، أن أوروبا زادت الإنفاق على قطاع الدفاع منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا لكن إمكانياتها الدفاعية بما في ذلك القوة البشرية العسكرية ما زالت غير كافية.
وجاءت استنتاجات “المعهد الدولي للدراسات الأمنية” في وقت تفاقم عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض المخاوف من إمكانية تقويضه أمن أوروبا ووقف الدعم عن أوكرانيا.