توعدت إيران الخميس برد “قاس” على الهجوم الذي شنته إسرائيل الأسبوع الفائت على عدد من منشآتها العسكرية، وفق ما أورد الإعلام المحلي.
وقال محمد محمدي كلبيكاني مدير مكتب المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، بحسب ما نقلت عنه وكالة تسنيم للانباء، إن “ما قام به النظام الصهيوني أخيرًا عبر مهاجمة أجزاء من بلادنا كان خطوة يائسة، سترد عليها الجمهورية الإسلامية في إيران ردًا قاسيًا يجعل (إسرائيل) تندم”.
وأشاد كلبيكاني بأداء الدفاع الجوي الإيراني الذي قال إنه “منع دخول مقاتلات النظام الصهيوني الأراضي” الإيرانية، مؤكدًا أن الخسائر التي خلفتها الضربات “محدودة”.
وحذر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، أيضًا من أن الرد المقبل على إسرائيل “لن يكون ممكنًا تصوره”.
وقال سلامي بحسب وكالة تسنيم إن “إسرائيل بلغت مرحلة الانهيار، وهي تتصرف راهنًا في شكل أعمى من دون أن تحترم أي قاعدة وترتكب كل أنواع الجرائم”.
وهاجم الجيش الإسرائيلي في 26 أكتوبر/تشرين الأول إيران بعد هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في الأول من الشهر نفسه، وأعلنت إسرائيل أن ضرباتها استهدفت خصوصًا منشآت لتصنيع الصواريخ في حين قللت طهران من أهميتها.
هل تهاجم إيران إسرائيل قبل الانتخابات الأميركية؟
وفي غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس اليوم (الخميس) عن مصدرين إسرائيليين لم يكشف هويتيهما، أن هناك معلومات مخابراتية إسرائيلية تفيد بأن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف تقرير أكسيوس أن من المتوقع تنفيذ الهجوم انطلاقًا من العراق باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
وقال التقرير إن تنفيذ الهجوم من خلال الجماعات المسلحة الموالية لإيران في العراق قد يكون محاولة من طهران لتجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف إستراتيجية في إيران.