قال ستة أشخاص مطلعون على الأمر إن الشركات الصينية تزيد من طلباتها على شريحة الذكاء الاصطناعي «إتش20» H20 من «إنفيديا» بسبب الطلب المتزايد على نماذج الذكاء الاصطناعي منخفضة التكلفة من «ديب سيك».
وتؤكد الزيادة في الطلبات، التي أفادت بها «رويترز» لأول مرة، هيمنة «إنفيديا» على السوق، وقد تساعد في تخفيف المخاوف من أن «ديب سيك» قد تتسبب في انخفاض الطلب على شريحة الذكاء الاصطناعي.
وقال اثنان من الأشخاص إن «تينسنت» و«علي بابا» و«بايت دانسزادت بشكل كبير» طلباتها على «إتش20» – وهي شريحة خاصة بالصين بسبب ضوابط التصدير الأميركية – منذ أن ظهرت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية في الوعي العام العالمي الشهر الماضي.
وقال مصدر في إحدى أكبر شركات تصنيع الخوادم في الصين إن شركات أصغر في قطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم تشتري أيضاً خوادم الذكاء الاصطناعي المجهزة بنماذج «ديب سيك» ورقائق «إتش20» من «إنفيديا». وأضاف المصدر أنه في السابق كانت الشركات المالية والاتصالات ذات الجيوب العميقة فقط هي التي تشتري الخوادم بأنظمة الحوسبة بالذكاء الاصطناعي.
وذكرت «رويترز» أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تدرس فرض قيود على بيع شريحة «إتش20» إلى الصين. وفي حين أن التهديد بمزيد من الضوابط قد يكون عاملاً في قفزة الطلبات، فقد استشهدت المصادر بـ«ديب سيك» بوصفه سبباً.