يقع فندق “البُردي” (ليبيا) في منطقة البردي في مدينة طبرق شرقي ليبيا، التي تمتاز بطبيعتها الخلّابة.
سُمى الفندق بهذا الاسم نسبة لشاطئ البردي، الذي يعتبر من أجمل الشواطئ الليبية، لكن الفندق يعاني من مصيرٍ واجهه كثير من المشاريع السياحية والمنشآت الاقتصادية في البلاد، بسبب عدم الاستقرار السياسي.
فندق البُردي في ليبيا يواجه عواصف السياسة
ويكشف مراسل التلفزيون العربي في ليبيا، محمد شحات، ما حلّ بالفندق منذ إغلاقه عام 2011، إثر الأحداث التي عصفت بليبيا.
بحسب مراسلنا، أغلق الفندق وهُجر، لكنه ظل شاهدًا على الفخامة، وحافظ على رونقه ومرافقه كما هي، بفضل عائلة ليبية قامت بحمايته وصيانته في ظل الفوضى السياسية التي لم ينجُ منها إلا قليل من المرافق العامة.
عائلة إمراجع حمد قامت بما عجزت عنه الدولة الليبية، بمحافظتها على الفندق الذي يتميّز بمعماره الفريد، على شكل كلمة ليبيا، والذي كان من أكثر فنادق البلاد فخامة وتميّزًا من حيث التصميم والخدمات التي يقدمها لزائريه والمقيمين فيه.
يضم الفندق 52 غرفة و4 أجنحة فندقية، إضافة إلى عدد من المطاعم والمقاهي، وهو بحسب مراسلنا في ليبيا ينتظر عودة الهدوء والاستقرار إلى البلاد، ليأخذ مكانه الطبيعي في منظومة الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار.