في “عملية نوعية”، تمكنت قوات إدارة الأمن العام في سوريا أمس الجمعة من تحرير مختطفين من قبل عصابة خطف تنتحل صفة عسكرية في محافظة حلب، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عامًا من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وتنفذ قوات الأمن في الإدارة السورية الجديدة، عمليات تمشيط لملاحقة مثيري الفوضى وأبرز المطلوبين والمتهمين بجرائم ضد الشعب في مختلف محافظات البلاد.
إلقاء القبض على عصابة تخطف المدنيين في سوريا
وفي التفاصيل، فقد أقدمت عصابة تنتحل صفة عسكرية على خطف عدد من السوريين وابتزاز ذويهم، مطالبة بفدية مالية قدرها 100 ألف دولار أميركي، وفق وكالة “سانا”.
صور أفراد العصابة بعد إلقاء القبض عليهم – وكالة سانا
إلا أن قوات الأمن العام تمكنت من تحرير المختطفين، وإلقاء القبض على أفراد العصابة.
ونشرت وكالة “سانا” صور العصابة على حسابها في منصة “إكس” بعد إلقاء القبض عليهم.
وجاءت العملية بعد ساعات من تمكن إدارة الأمن العام في قسم الحمدانية بحلب، من تحرير شاب اختطفته عصابة بغرض الابتزاز المادي من بلدة الزهراء شمال المحافظة.
بطاقة أمنية ومهمة اعتقال
وكانت الحكومة السورية قد أصدرت الإثنين الماضي، بيانًا أعلنت فيه تخصيص بطاقات أمنية، إضافة إلى مهمة اعتقال (إذن رسمي) تحمله أي قوة منفذة لأمر القبض على أي مواطن سوري.
وشددت الحكومة على ضرورة إظهار القوة المنفذة لمهمة الاعتقال، لافتة إلى أن أي عملية اعتقال لا يتم فيها إشهار البطاقة الأمنية ومهمة التوقيف لا يجب الامتثال لها.
كما أكدت ضرورة تقديم شكوى وإبلاغ الجهات المعنية وجمع المعلومات عن العصابة، مثل نوع السيارة ورقمها على الفور مع الامتناع عن تسليم الذات.
وأوضحت أن التعليمات جاءت حفاظًا على سلامة السوريين، بعد تكرار حوادث تجاوزات واعتقالات من قبل عصابات باسم إدارة العمليات العسكرية والأمن العام.