أوضح بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أنه لم يقصد الاستخفاف بـ”مشكلة نفسية خطيرة تتعلق بإيذاء النفس” من خلال مزحة أطلقها بعد التعادل 3-3 مع ضيفه فينوورد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء.
وردًا على سؤال في مؤتمر صحفي عقب المباراة عن سبب تعرّضه لجرح في أنفه، أجاب غوارديولا: “بإصبعي، بأظافري. أريد أن أؤذي نفسي”.
لكن المدرب (53 عامًا) حاول تفسير هذا التصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء.
“لا استخفاف”
وكتب على منصة إكس: “فوجئت بسؤال في نهاية المؤتمر الصحفي الليلة الماضية عن خدش ظهر على وجهي، وشرحت أن ظفرًا حادًا تسبّب في ذلك عن طريق الخطأ”.
وشرح: “لم يكن المقصود من إجابتي بأي حال من الأحوال الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس الخطيرة للغاية”.
وأردف: “أعلم أن العديد من الأشخاص يعانون من مشاكل الصحة العقلية كل يوم، وأودّ أن أغتنم هذه الفرصة لتسليط الضوء على إحدى الطرق التي يمكن للأشخاص من خلالها طلب المساعدة عن طريق الاتصال بالخط الساخن للمنظمات الخيرية المعنية بذلك”.
وتعرض فريق مانشستر سيتي لهزمة ساحقة السبت، بأربعة أهداف من فريق توتنهام هوتسبير في الجولة 12 للدوري الإنكليزي الممتاز، لتتواصل معاناة حامل اللقب، وسلسلة بيب غوارديولا المخيبة، بعدما خسر مباراته الخامسة تواليًا في جميع المسابقات للمرة الأولى في مسيرته التدريبية المبهرة.
وأنهى توتنهام رقم سيتي القياسي بعدم الخسارة في 52 مباراة متتالية على أرضه في جميع المسابقات، ليتجمد فريق غوارديولا في المركز الثاني برصيد 23 نقطة.