عثر سوريون اليوم الخميس على المواطن الأميركي ترافيس تيمرمان وبثوا تسجيلًا مصورًا له ظنًا منهم أنه الصحفي الأميركي المفقود في سوريا أوستن تايس.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل مصور يقول فيه سوريون إنهم عثروا على الصحفي الأميركي “أوستن تايس” في ريف دمشق إثر الإفراج عنه من سجون الأسد بعد سقوط النظام.
إلا أن مصادر لـ “تلفزيون سوريا” أوضحت أن الشخص الذي وجد في ريف دمشق أميركي الجنسية من ولاية ميزوري ويدعى ترافيس.
بدورها، أكدت شبكة سي بي أس الأميركية العثور على المواطن الأميركي ترافيس تيمرمان المفقود منذ 7 أشهر في سوريا.
من جهتها، أشارت وكالة الأناضول إلى أن تيمرمان كان مفقودًا في سوريا وعُثر عليه بعد تحرير المعتقلين من سجن صيدنايا قرب دمشق.
واختفى عقب اندلاع الثورة السورية عدد من الأميركيين، أبرزهم الصحفي المستقل والجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية، أوستن تايس، عقب إعداده تقارير صحفية في مناطق المعارضة السورية آنذاك بريف دمشق عام 2012، بعد دخوله عبر لبنان.
أوستن تايس
وآنذاك انتشر مقطع يتحدث عن اختطاف أوستن من قبل “جماعات مسلحة مجهولة”، فيما قالت المعارضة السورية حينها إنه محاولة من مخابرات الأسد لنفي مسؤولية حواجزه عن اعتقاله.
والثلاثاء الماضي، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن المسؤولين الأميركيين يبذلون جهودًا حثيثة للحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات عن أوستن تايس الذي تعرض للأسر في سوريا قبل 12 عامًا.
وأضاف أن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أنه لا يزال حيًا.
وقبل ستة أشهر أعلن عن مقتل الطبيب الأميركي السوري مجد كم ألماز، بعد اعتقاله في سوريا منذ العام 2017.
وتوعد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، السيناتور الجمهوري مايكل ماكول، في مايو/ أيار الفائت، بمحاسبة النظام السوري على مقتل ألماز.
وقال بيان للسيناتور ماكول وقتها، “اكتشفنا هذا الأسبوع أن مجد كم ألماز، وهو مواطن من تكساس، تم اعتقاله ظلمًا في سوريا عام 2017، توفي أثناء احتجازه كرهينة لدى نظام الأسد”.
وفي العام 2018 أعلنت السلطات الأميركية، عن مكافأة قدرها مليونا دولار، لمن يقدم أي معلومات يمكن أن تقود إلى تحرير تايس.