أقر الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بقتل فلسطيني جنوب قطاع غزة، بزعم أنه شكل خطرًا على قواته، منتهكًا بذلك وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي.
وزعم الجيش في بيان نشره على منصة “إكس” أن قواته تعاملت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة مع مواجهة تهديدات تعرضت لها في قطاع غزة.
وأضاف: “في جنوب قطاع غزة عملت القوات وفق شروط وقف إطلاق النار ورصدت عددًا من المشتبه فيهم المسلحين والذين شكلوا تهديدًا عليها حيث قامت القوات بازالة التهديد والقضاء على المخرب المدعو أكرم عاطف فرحان زنون الناشط في الجهاد الإسلامي”.
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه رصد “في عدة مناطق في قطاع غزة عددا من المشتبه فيهم الملثمين يتحركون نحو القوات التي أطلقت النار لإبعادهم”.
وقال إنه “مصمم على تطبيق شروط الاتفاق كاملة وذلك لإعادة المختطفين مع البقاء مستعدًا لكل السيناريوهات”.
زيادة المساعدات
وبعد أشهر من مفاوضات شاقة، توقفت الحرب المدمّرة في قطاع غزة أخيرًا بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعربت قطر التي توسطت في المحادثات مع الولايات المتحدة ومصر، عن أملها في أن تصبح الهدنة التي تمتدّ مرحلتها الأولى على ستة أسابيع ويتخلّلها تبادل لمحتجزين إسرائيليين في غزة وأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، دائمة.
وقد كشفت قناة إسرائيلية، مساء الأربعاء، أن رئيسي جهازي الاستخبارات “الموساد” ديفيد برنياع، والأمن العام “الشاباك” رونين بار، سافرا إلى القاهرة لبحث ترتيبات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن المنظمة الدولية تعمل على زيادة المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة.
ويواصل الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي، من خلال الاستهداف المباشر للفلسطينيين، حيث استشهد عدد منهم خلال الأيام الماضية، وأصيب آخرون.
وكان استشهد فلسطيني، اليوم الأربعاء، وأصيب 4 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.