نعت حركة الجهاد الإسلامي، ناجي أبو سيف الناطق باسم سرايا القدس المعروف بأبو حمزة وزوجته شيماء أبو سيف، اللذين استشهدا في غارة جوية إسرائيلية.
وكان مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي قد أفاد باستشهاد أبو حمزة، المتحدث باسم جناحها العسكري سرايا القدس، في الضربات التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة ليل الثلاثاء، وأدت إلى استشهاد أكثر من 400 فلسطيني.
استشهاد ناجي أبو سيف وعائلته
واستشهد إلى جانب أبو حمزة عدد من أفراد عائلته، هم: شقيقه غسان ماهر أبو سيف وزوجته سارة أبو سيف “صباح”، إضافة إلى نجلهما سيف غسان ماهر أبو سيف، كما استشهدت ديما ماهر أبو سيف.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر من حركة الجهاد الإسلامي، أن ناجي أبو سيف المعروف بأبو حمزة استشهد في غارة جوية استهدفت منزله وسط قطاع غزة.
“أبو حمزة” صوت من أصوات المقاومة
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في نعي الشهيد ناجي أبو سيف “أبو حمزة”: “لقد عرف الإعلام الشهيد أبو حمزة صوتًا من أصوات المقاومة، لا يخشى في الله لومة لائم، بليغًا في فصاحته، وجريئًا في مواقفه البطولية المعبرة عن المقاومة، والمدافعة عن حقوق شعبنا، وما بدل تبديلًا”.
وأشارت حركة الجهاد إلى أن “هذا الاغتيال الغادر والحاقد الذي ارتكبه الكيان الصهيوني النازي المجرم، يأتي ضمن سلسلة من المجازر الوحشية والدموية التي سفكت خلال الساعات الماضية دماء المئات من الأبرياء والأطفال والنساء”.
وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، قال ناجي أبو سيف “أبو حمزة”: “لو فتش العدو رمال غزة لن يعود أسراه إلا بقرار من المقاومة”.
وليل الثلاثاء، عاد الاحتلال الإسرائيلي لشن غارات عنيفة على معظم مناطق قطاع غزة، ما خلّف أكثر من 404 شهداء معظمهم من النساء والأطفال، في انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني الفائت.