حقق بايرن ميونيخ الألماني التعادل على استاد سان سيرو أمام إنتر ميلان الإيطالي اليوم الأربعاء لكنه خرج في النهاية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، تاركا المدرب فينسن كومباني يفكر في أزمة الإصابات التي ضربت فريقه قبل خوض دور الثمانية.
وكان بايرن ميونيخ يلعب بدون عدد كبير من اللاعبين المهمين في المباراتين، وخسر 2-1 بهدف متأخر على أرضه الأسبوع الماضي قبل أن يتعادل 2-2 ليخرج من البطولة بخسارته 4-3 في مجموع المباراتين.
وقال كومباني للصحافيين: «أعتقد أن المشكلة الكبرى قبل مواجهة إنتر كانت الإصابات».
وأضاف: «كان علينا أن نفهم ما يمكننا فعله بدون هيروكي إيتو و دايو أوباميكانو وجمال موسيالا ومانويل نوير وألفونسو ديفيز وكينجسلي كومان وألكسندر بافلوفيتش».
ورغم هذه المشكلات، قدم فريق كومباني أداء جيدا في المباراتين وجعل إنتر يعاني، لكنه لن يكون جزءا من النهائي على ملعبه أليانز أرينا.
وقال كومباني: «أعتقد أننا قدمنا في المباراة الأولى أداء جيدا كتشكيلة بايرن ميونيخ، ولا أتحدث عن النتيجة. وفي المباراة الثانية، أظهرنا أيضا نهجا إيجابيا أمام ميلان».
وأضاف: «أتيحت لنا العديد من فرص التسجيل، أكثر من إنتر. لدي مشاعر متضاربة. الحقيقة القاسية هي أننا لن نلعب نهائي دوري أبطال أوروبا على أرضنا”.
وتابع: «لا يمكننا تغيير ذلك. الجانب الآخر هو الأداء، فنحن نعلم أننا قدمنا ما يكفي للفوز بهذه المباريات».
وسُئل كومباني عما إذا كان جدول المباريات المزدحم عاملاً في أزمة الإصابات، فقال: «للأسف، لا أستطيع اتخاذ قرار في هذا الأمر. فبالإضافة إلى كثرة المباريات، هناك رحلات طويلة، ويزداد الضغط عندما نعاني من غيابات».