أقرّ جندي كوري شمالي أسير لدى أوكرانيا بأنّ القوات الكورية الشمالية التي تُقاتل إلى جانب الجيش الروسي في منطقة كورسك الروسية، تكبّدت خسائر بشرية فادحة.
ولم تعترف موسكو بنشر جنود من كوريا الشمالية لمساندتها في القتال في منطقة كورسك، رغم تأكيدات من سول وواشنطن.
ووقع جنديان كوريان شماليان في أسر القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الحدودية، حيث تمّ نشر مقاطع فيديو لاستجوابهما.
وأمس الإثنين، نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مقطع فيديو لجندي كوري شمالي شاب طريح الفراش، وهو يتحدّث خلال التحقيق معه، عن سقوط العديد من القتلى من بين رفاقه منذ دخولهم ميدان المعركة في 3 يناير/ كانون الثاني الحالي.
وأضاف الجندي الكوري الشمالي الأسير في الفيديو الذي نُشر الإثنين، أنّه خدم في وحدة استطلاع ولم يتدرّب على استخدام الأسلحة الروسية بخلاف رفاقه.
وزعم أنّه نُقل من كوريا الشمالية إلى روسيا مع نحو 100 آخرين، على متن سفينة شحن ثم قطار.
وكشف أنّه جرى تجنيده وهو في سن 17 عامًا، مكررًا ادعاءات سابقة بعدم معرفته أنّه متوجّه إلى روسيا للقتال.
وفي مقطع فيديو سابق، أفاد الجندي الشاب بأنّه اختبأ في خندق عندما رأى رفاقه يسقطون قتلى خلال هجوم في 3 يناير، لكنّه أُصيب هو نفسه وتمّ أسره بعد يومين.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن زيلينسكي أنّ أكثر من 3000 جندي كوري شمالي قُتلوا أو أُصيبوا في المعارك الرامية إلى التصدي للهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الروسية.