تعد المشروبات جزءًا أساسيا من مائدة رمضان لكسر الصيام وإنعاش الجسم وترطيبه عند الإفطار، بعد يوم طويل من الصوم.
وتتنوع المشروبات وتختلف بين دولة وأخرى. ولكل منطقة مشروب تقليدي يميز المائدة في الشهر الفضيل.
إليكم قائمة بالمشروبات الأكثر شعبية في رمضان:
“محبات كا شربات”
يعرف معظم الهنود مشروب “محبات كا شربات” كمشروب شهير يُقدّم قرب المسجد الجامع في دلهي القديمة خلال شهر رمضان المبارك.
ويُحضّر هذا المشروب الوردي، من البطيخ وشراب الورد والحليب ومكعبات الثلج، ويُقدّم لزوار المسجد لأداء صلاة العشاء.
الجلاب
الجلاب هو مشروب صيفي شائع، يُستهلك في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط. ويُعدّ هذا المشروب من أساسيات رمضان، ويُحضّر في كل بيت.
ولصنع الجلاب، يُخلط معجون التمر ودبس العنب مع ماء الورد والثلج واللوز المنقوع، وهو ما يجعل هذا المشروب مغذيًا ومرطبًا للجسم.
قمر الدين
وفي مطبخ الشرق الأوسط أيضًا، يحتل المشمش المجفف مكانة خاصة ويتمتع بفوائد غذائية متعددة.
يعد مشروب “محبات كا شربات” شعبيًا في الهند- غيتي
ويُصنع قمر الدين من معجون المشمش والماء والسكر وأوراق النعناع. ويقدّم هذا المشروب المنعش والمغذي كمشروب إفطار في شمال إفريقيا.
مشروب الخروب
وفي مصر وبعض دول الشرق الأوسط، يعد مشروب الخروب مشروبًا تقليديًا كثيفًا؛ يحضر من قرون شجرة الخروب المغلية في الماء، وهو غني بالبروتين ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.
وبحسب موقع “ويب طب”، تتنوع فوائد الخروب ومنها تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعلاج الإسهال، وتخفيض مستويات الكوليستيرول وتجنب هشاشة العظام وتنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز صحة الشعر والبشرة.
الحلو مر
يتمتع مشروب الحلو مر بشعبية كبيرة في السودان. ويُصنع هذا المشروب من الذرة المخمرة والأعشاب والتوابل، ويُقدم على مائدة الإفطار في رمضان.
وتستغرق عملية تحضير حلو المر وقتًا طويلاً، حيث تُطهى العجينة المتبلة والمخمرة على شكل صفائح، ثم تُنقع في الماء وتُخلط بالسكر قبل التقديم.
ويتميز هذا المشروب برائحة وطعم مميزين، وتغلب عليه نكهات القرفة والزنجبيل والكركديه.
مشروب إس كوبيور
أمّا مشروب “إس كوبيور” فهو مشروب فريد شائع في إندونيسيا والفلبين. ويُعد هذا المشروب عبر خلط عصير البرتقال أو شراب الورد مع نوع خاص من جوز الهند يُعرف باسم كوبيور. يُعرف هذا النوع أيضًا باسم ماكابونو أو جوز الهند الرياضي.
وبالإضافة إلى حليب جوز الهند، يحتوي المشروب على السكر ومسحوق أغار أغار وشراب الورد أو البرتقال.
مشروب التمر والحليب
وفي بعض البلدان، يتناول الصائمون عند الإفطار مشروب التمر والحليب، حيث ينقع التمر المجفف في الحليب طوال الليل ثم يطحن المنقوع لصنع هذا المشروب ثم تضاف إليه القرفة.
يصنع مشروب الحلو مر من عجينة مخمرة- غيتي
ويعتبر هذا المشروب مغذيًا لاحتوائه على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والكالسيوم.
السحلب
وفي لبنان وفلسطين والأردن، يعد السحلب مشروبًا تقليديًا في رمضان.
يُحضّر هذا المشروب من الحليب المنكّه بمجموعة متنوعة من المكسرات المغذية والقرفة. ويمكن تقديمه ساخنًا أو باردًا على الإفطار.
السوبيا
أمّا في مصر، فيُعد استهلاك مشروب السوبيا شائعًا.
يُحضّر هذا المشروب بتخمير الأرز أو الشعير أو الخبز الجاف مع الماء والسكر والحليب وحليب جوز الهند طوال الليل. وعادة ما يكون هذا المشروب أبيض اللون، لكن تضاف إليه مادة ملونة لذلك يبدو أحمر اللون.
ورغم أن أصله يعود إلى مصر، ولكنه شائع الاستهلاك في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال شهر رمضان.
كما يستهلك هذا المشروب في المملكة العربية السعودية بشكل خاص حيث يباع في الشوارع.
التمر الهندي
“التمر هندي” هو أيضًا اسم مشروب حامض يُحضّر خلال شهر رمضان في الشرق الأوسط.
يُنقع التمر الهندي ثم يُخلط بالسكر والماء لصنع مشروب حامض بسيط يُتناول على الإفطار. وتتعدد فوائد هذا المشروب الصحية ومنها تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وتعزيز صحة القلب والدماغ والعظام والعضلات.
