أعلنت وزارة العدل الأميركية اليوم الثلاثاء أنها اكتشفت 5 هجمات إلكترونية تتعلق باستخدام التكنولوجيا الخبيثة في أنحاء مختلفة من البلاد.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب إنها فككت شبكات أنشئت لمساعدة روسيا في الحصول على تقنيات حساسة.
وأضافت أنها وجهت تهمة لمواطن صيني بتزويد إيران بمواد تستخدم في تصنيع صواريخ باليستية وأسلحة دمار شامل.
كما وجهت تهمة لمواطن روسي مقيم في أميركا باستخدام برامج الفدية لمهاجمة ضحايا في أنحاء البلاد.
وفي مارس/آذار الماضي أطلقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إستراتيجيتها الوطنية للأمن السيبراني.
وتضمنت الإستراتيجية -التي جاءت في 39 صفحة- رؤية بايدن لتحقيق مستقبل أكثر أمنا عبر الإنترنت، وذلك من خلال إعادة تنظيم الأدوار وتوزيع المسؤوليات، وتعزيز حوافز الاستثمار في الأمن السيبراني على المدى الطويل.
ودعت الإستراتيجية الجديدة صانعي البرمجيات والصناعة الأميركية إلى تحمل مسؤولية أكبر بكثير لضمان عدم اختراق أنظمتهم، مع تسريع الجهود التي يبذلها مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الدفاع لتعطيل أنشطة القراصنة المتسللين ومجموعات برامج الفدية في جميع أنحاء العالم.
وتتعرض الشركات والهيئات الحكومية والخاصة يوميا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة لهجمات إلكترونية لا تتوقف تهدف إلى اختراق نظمها التكنولوجية.
وتشير بيانات مكتب التحقيقات الفدرالي وتقارير مركز شكاوى جرائم الإنترنت السنوي إلى ارتفاع مستمر بلا توقف في الجرائم الإلكترونية على مدار السنوات الماضية، وتشمل الجرائم أنواعا معروفة من الجرائم وعمليات الاحتيال المختلفة في جميع المجالات تقريبا.
والعام الماضي، كان هناك نحو 900 ألف شكوى من مواطنين أميركيين تعرضوا للاحتيال والابتزاز وسرقة الهوية وخروقات البيانات بلغت قيمة خسائرها 6.9 مليارات دولار.