أنهت معظم أسواق الأسهم الخليجية تعاملات، يوم الاثنين، على انخفاض، متأثرة بضعف أسعار النفط، وتراجع المؤشر السعودي للجلسة السادسة على التوالي.
وانخفض المؤشر القياسي السعودي بنسبة 0.3 في المائة، متأثراً بتراجع سهم «أرامكو» بنسبة 0.8 في المائة، وهبوط سهم «مصرف الراجحي» بنسبة 0.3 في المائة.
وسجل سهم «بترو رابغ» أكبر خسائره اليومية في 21 أسبوعاً، بعد أن هبط بنسبة 6.4 في المائة.
وأظهر استطلاع أجرته وكالة «رويترز» يوم الجمعة أن أسعار النفط – المحرك الرئيسي لأسواق المال الخليجية – من غير المرجح أن تشهد ارتفاعاً كبيراً هذا العام بسبب زيادة الإنتاج من كبار المنتجين.
والاثنين، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 في المائة نتيجة المخاوف من تصعيد الغارات الجوية بين روسيا وأوكرانيا وضعف الدولار. ومع ذلك، يبقى نطاق الأسعار منخفضاً نسبياً.
وأوضح المدير الرئيسي في «تيكميل» جوزيف ضاهرية لوكالة «رويترز»، أن السوق السعودية تبقى معرضة لمخاطر تراجع أسعار النفط المحتملة، وسط توقعات بزيادة المعروض وضعف الطلب.
وفي دبي، تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم بنسبة 1.5 في المائة لليوم الثالث على التوالي، مسجلاً أكبر خسائره اليومية منذ 13 يونيو (حزيران)، تحت ضغط هبوط سهم «الأسمنت الوطنية» بنسبة 9.5 في المائة، كما تراجع سهم المطور العقاري الكبير «إعمار العقارية» بنسبة 2.1 في المائة.
أما في أبوظبي، فقد هبط المؤشر لليوم الثالث على التوالي ليخسر 0.8 في المائة، مسجلاً أكبر خسائره اليومية منذ 13 يونيو، متأثراً بانخفاض سهم «مصرف أبوظبي الإسلامي» بنسبة 0.3 في المائة.
وفي الكويت، حقق مؤشر السوق أكبر مكاسبه اليومية منذ 14 أغسطس (آب)، ليغلق مرتفعاً 0.2 في المائة بدعم صعود سهم «بنك الكويت الوطني» بنسبة 0.6 في المائة.
في حين انخفض المؤشر القطري بنسبة 0.4 في المائة، مع تراجع سهم «بنك قطر الإسلامي» بنسبة 0.7 في المائة.
وخارج الخليج، كان مؤشر الأسهم القيادية في مصر مستقراً، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمصر بنسبة 4.5 في المائة في السنة المالية 2024 – 2025، مقارنة بنسبة 2.4 في المائة في العام السابق، بحسب وزير المالية أحمد كجوك، مدعوماً بالإصلاحات المرتبطة بتمويل صندوق النقد الدولي، وزيادة النشاط الصناعي.