ألقت قوات الأمن السورية في محافظة اللاذقية، اليوم الجمعة، القبض على حيان ميا أحد المتهمين بـ”جرائم كبيرة” ضد المواطنين.
جاء ذلك وفق ما أردته وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، التي ذكرت أن “إدارة الأمن العام بالمحافظة ألقت القبض على المجرم الخارج عن القانون حيان ميا سيئ السمعة، والمسؤول عن عدد من الجرائم الكبيرة ضد السوريين”.
وأفادت بعض الحسابات السورية على مواقع التواصل، بأن المذكور يتزعم عصابة إرهابية وتاجر مواد مخدرة.
العملية الأمنية في الساحل السوري
وتقوم قوات الأمن بالإدارة السورية الجديدة منذ أيام بملاحقة أبرز المطلوبين والمتهمين بجرائم ضد الشعب السوري في محافظات البلاد المختلفة.
وقد أفاد مراسل التلفزيون العربي في اللاذقية خالد الإدلبي، بأن العملية الأمنية مستمرة لليوم الرابع على التوالي في الساحل السوري، ونجحت في القبض على شخصيات أمنية من النظام السابق.
وأشار مراسلنا إلى أن من بين هؤلاء ضابط أشارت إدارة العمليات العسكرية إلى أنه كان مسؤولًا عن تلفيق التهم للمعتقلين في سجن صيدنايا، ومسؤولون وضباط رفيعو المستوى ممّن تورطوا بدماء الشعب السوري.
إلى ذلك، دارت اشتباكات بين القوى الأمنية وعناصر من بقايا النظام السابق حاولت مهاجمة دوريات العملية العسكرية، مما دفع الإدارة لتوسيع منطقة الاستهداف.
وأشار مراسلنا إلى وصول تعزيزات أمنية إلى اللاذقية وريف طرطوس وتحديدًا منطقتَي خربة المعزة والزريقات، التي لا تزال تشهد توترًا بين الحين والآخر بسبب انتشار مقاتلين من بقايا النظام السابق.
وأوضح أن إدارة العمليات العسكرية أصدرت بيانًا لمن يرغب في تسليم سلاحه والعودة للعمل في صفوف وزارة الداخلية والدفاع والقيام بعملية التسوية.
وأكدت الإدارة أنها لا يمكن أن تسمح بوجود سلاح خارج إطار الدولة، لافتة إلى أنه سيتم تجريم حيازته بين المدنيين.