إيفور كابلن، سياسي بريطاني سابق، برز اسمه عندما كان نائبًا لوزير الدفاع البريطاني خلال مشاركة بلاده في غزو العراق، كما كان نائبًا في مجلس العموم البريطاني عن حزب العمال لأكثر من دورة نيابية.
وعُرف عنه نشاطه في حزب العمال خلال ترؤسه مجموعة “يهود حزب العمال”، التي تعمل على الضغط لتنفيذ سياسات ترغب فيها إسرائيل داخل المملكة المتحدة.
وعاد اسم كابلن في الآونة الأخيرة للتداول بعد تحقيقات أجريت معه داخل حزب العمال في اتهامات لم يفصح عن طبيعتها، ولكن الحزب وصفها بالجدية وقام على إثرها بفصله.
وضبطت الشرطة البريطانية، إيفور كابلن أخيرًا أثناء انتظاره طفلًا صغيرًا، تشتبه الشرطة في أنه كان ينوي الاعتداء عليه جنسيًا بصحبة شخص آخر.
إيفور كابلن يستدرج طفلًا لأغراض جنسية
ويظهر مقطع فيديو إلقاء الشرطة القبض على إيفور كابلن، بعد قيامه بالتواصل مع الطفل على شبكات التواصل الاجتماعي، مقنعًا إياه بلقائه من أجل ممارسة الجنس.
كما طلب منه إحضار أطفال آخرين لاستغلالهم جنسيًا أو لعرضهم على رجال آخرين، بحسب ما يُظهر الحوار في الفيديو مع ضباط الشرطة.
وأكد متحدث باسم شرطة ساسكس القبض على كابلن، وقال: “نؤكد اعتقال رجل محلي يبلغ من العمر 66 عامًا للاشتباه في اتصاله مع طفل لغرض جنسي، وهو حاليًا قيد الاحتجاز، والتحقيقات جارية”.
وتفاعلت مواقع التواصل في بريطانيا بشكل كبير مع عملية القبض على إيفور كابلن.
وكتب جوني على منصة إكس: “ألقي القبض على إيفور كابلن، الذي ولد لعائلة يهودية، وهو يحاول مقابلة طفل وإغراءه بغية التحرش به جنسيًا. فهل يعني هذا أنه يجب علينا أن نطرد اليهود من بلادنا؟ لأن هذا هو المنطق الغبي الذي يستخدمه اليمين المتطرف ضد المسلمين”.
أما المغني كريم دنيس المشهور بلقب لووكي، فقد كتب على منصة إكس: “من الجوانب المثيرة للاهتمام في مسيرة إيفور كابلن السياسية أنه كان وكيل وزارة الدفاع في عام 2003، حيث أيّد بشكل كامل غزو بلير للعراق. ثم أصبح كابلن بعد ذلك المدير التنفيذي لشركة هاس إنرجي التي كانت تتفاخر باستغلال نفط العراق”.
وتساءل الكاتب أوون جونز بشأن سقوط كابلن بيد الشرطة، قائلًا: “من كان يعرف ماذا ومتى وما الإجراء الذي اتخذوه؟”.