أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، أن القمة التي عُقدت بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة «آسيان» والصين، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أمس، تمثِّل خطوة متقدمة في مسيرة التعاون التي بدأت مع القمة الأولى لدول مجلس التعاون ورابطة «آسيان» في الرياض عام 2023، مضيفاً أن انضمام الصين في القمة الحالية عمّق الشراكة بين الأطراف. ومثل اجتماع كوالالمبور أول قمة على الإطلاق بين الأطراف الثلاثة.
وشدد الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته، نيابةً عن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في القمتين «الخليجية والآسيان» و«الخليجية والآسيان والصين»، على التزام المملكة دعم نمو اقتصادي مستدام، وتكامل دول الآسيان مع دول مجلس التعاون. وعقدت القمة برئاسة مشتركة بين مجلس التعاون و«آسيان» والصين.