ستطلق إسرائيل سراح نحو 1740 أسيرًا فلسطينيًا بينهم 296 من أسرى المؤبدات خلال المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس وفق ما نقل مراسل التلفزيون العربي أحمد دراوشة عن مصادر.
وأشارت المصادر إلى أنه لن يفرج عن أي من قادة الفصائل الفلسطينية خلال المرحلة الأولى من صفقة التبادل التي وافق عليها الكابينت الإسرائيلي وتنتظر موافقة الحكومة الإسرائيلية.
كما لفتت المصادر إلى أنّه سيتم إبعاد الأسرى المعاد اعتقالهم في صفقة شاليط وعددهم 48 أسيرًا. وأكّدت أن إسرائيل رفضت تحسين شروط حياة الأسرى.
نشر أسماء 95 أسيرًا فلسطينيًا سيتم الإفراج عنهم
وأفاد دراوشة بأن وزارة القضاء الإسرائيلي نشرت اليوم أسماء 95 أسيرًا فلسطينيًا سيفرج عنهم يوم الأحد المقبل ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل. وتضم هذه القائمة اسم القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة الجرار.
ولفت المراسل إلى أن القائمة لا تضم أسماء الأسرى من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، بل تشمل أسماء النساء ومن اعتقلوا وهم قاصرين.
كما تضمنت القائمة بمعظمها معتقلات وشبانًا صغارًا دون 25 عامًا.
وتشملت القائمة الصحفية بشرى الطويل (32 عامًا) التي سيفرج عنها للمرة الثانية في صفقة بعد أن أفرج عنها للمرة الأولى في صفقة شاليط (2011)، وهي ابنة القيادي في حماس جمال الطويل رئيس بلدية البيرة الأسبق.
ومن بين من سيتم الإفراج عنهن شقيقة الشهيد صالح العاروري دلال خصيب (61 عامًا) من بلدة عارورة قضاء رام الله.
المرحلة الأولى
وأشار مراسل التلفزيون العربي إلى أن المرحلة الأولى من صفقة التبادل ستحمل الطابع الإنساني وتضم معتقلين إداريين وأسرى اعتُقلوا حديثًا، على أن يُفرج عن الأسرى المحكومين بالمؤبد في مراحل لاحقة من الصفقة.
وفي وقت سابق الجمعة، صدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، على اتفاق تبادل الأسرى في قطاع غزة.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن 3 من أعضاء “الكابينت” الذي يضم 11 وزيرا صوتوا ضد الاتفاق.
وأضافت أن من صوتوا ضد الاتفاق هم وزراء المالية بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، والتعاون الإقليمي من حزب “الليكود” دافيد أمسالم.