في وقت تتفاقم الفوضى في قطاع غزة، ذكرت مصادر عسكرية في تل أبيب أن الجيش الإسرائيلي، بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يُعد لإطلاق حملة واسعة في القطاع يسميها «التصعيد الأخير» قبل إنهاء الحرب.
وأفادت معلومات إسرائيلية بأن الجيش سيعيد اللواء الخامس إلى القطاع، والذي سُحب مع بدء الحرب على إيران في 13 يونيو (حزيران) الحالي، وسيسعى إلى إلحاق ضرر كبير فيما تبقى من قدرات لـ«حماس».
ويأتي ذلك بالتزامن مع أنباء عن خطة للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لإنهاء الحرب في غزة، ضمن خطة أوسع لفتح آفاق سياسية في المنطقة.ميدانياً، تفاقمت الفوضى في غزة خلال يومي الخميس والجمعة، وشهد مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب القطاع، هجمات شنتها عصابات مسلحة أطلقت النار واعتدت على طواقم طبية وحطمت معدات وأجهزة كمبيوتر وسرقت جوالات لبعض العاملين في المجمع.
وقالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن مخطّط توزيع الغذاء الإسرائيلي – الأميركي الذي أُطلق قبل شهر في غزة «ينتهك كرامة الفلسطينيين عمداً»، مضيفة أن هذا «ليس توزيعاً إنسانياً بل مجزرة مُقنّعة».