استهدفت غارة إسرائيلية على مدينة غزة «أبو عبيدة» المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، حسبما أفاد موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي.
وقال مسؤول إسرائيلي إن «أبو عبيدة» سيكون قد قُتل بالفعل لو كان موجوداً في موقع الغارة.
وأعلن «الشاباك» والجيش في بيان مشترك تنفيذ عملية اغتيال لناشط مركزي في «حماس» في حي النصر باستهداف شقة، وقالا إنهما ينتظران نتائج الغارة التي أدانتها «حماس»، وقالت إنها استهدفت بناية سكنية في حي الرمال المكتظ بالسكان في غرب مدينة غزة ما أسفر عن «سقوط العشرات بين قتيل وجريح». ورجحت مصادر متابعة في غزة لـ«الشرق الأوسط» مقتل «أبو عبيدة».
ومع قرب بدء تنفيذ العملية الإسرائيلية الواسعة المسماة «مركبات جدعون 2» لاحتلال مدينة غزة بشكل كامل، وإجبار سكانها على النزوح إلى منطقة المواصي غرب خان يونس جنوباً، تعرضت المناطق الجنوبية للمدينة، وخاصةً حيي الزيتون والصبرة، لعشرات الغارات الجوية المتلاحقة والعنيفة. وتزامن ذلك، مع كمين لـ«القسام»، تسبب في مقتل وإصابة العديد من الجنود، وفقدان 4 منهم، قبل أن يعلن لاحقاً العثور عليهم بحالة جيدة وسليمة.
إلى ذلك، تتجه إسرائيل إلى فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية، تشمل فرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية، في إطار الرد على الاعترافات المتوقعة بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل.