قال الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- إنه اعترض مُسيّرة أُطلقت من اليمن، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في بلدة بني نتساريم في غلاف غزة الجنوبي، في حين أعلنت جماعة الحوثي مهاجمة 3 أهداف في إسرائيل.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه المسيّرة اعتُرضت في أجواء بلدة بني نتساريم.
من جهتها أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، مهاجمة 3 أهداف في تل أبيب وعسقلان وميناء حيفا، باستخدام 3 طائرات مسيّرة.
وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز نشره على حسابه بمنصة إكس، إن سلاح الجو المسير التابع للحوثيين نفذ ثلاث عمليات عسكرية نوعية، استهدفت ثلاثة أهداف إسرائيلية بثلاث طائرات مسيّرة، موضحا أن عمليتين هاجمتا هدفين عسكريين إسرائيليين في منطقتي يافا (تل أبيب) وعسقلان، بينما استهدفت العملية الثالثة ميناء حيفا (شمال) بفلسطين المحتلة.
وأشار إلى أن تلك العمليات تأتي انتصارا للشعب الفلسطيني. وردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي تقترفها إسرائيل بحق إخواننا في قطاع غزة، وردا على اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى وتدنيسهم باحاته الشريفة.
وكان زعيم جماعة أنصار الله ( الحوثيين) عبد الملك الحوثي، تعهد قبل أيام باستمرار إسناد غزة، مؤكدا أن إعلانهم المرحلة الرابعة من عمليات الإسناد، يمثل خطوة ضرورية لِما وصل إليه الوضع في قطاع غزة.
ويواصل الحوثيون إطلاق صواريخ على إسرائيل وشن هجمات على السفن التابعة لها وكذلك السفن المتوجهة إليها، وتشدد جماعة الحوثي على أنها مستمرة في العمليات حتى وقف إسرائيل حرب الإبادة في غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.