حذّرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم السبت، من عواقب استمرار الصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وعمليات النزوح القسري وهدم المنازل في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الحركة في بيان: “نحذر في حماس من عواقب استمرار الصمت الدولي على جرائم حكومة الاحتلال الفاشي بحق شعبنا، وعمليات النزوح القسري وهدم المنازل في مخيمات الضفة المحتلة”.
ودعت الحركة الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى “تحرك فوري وفاعل لوقف انتهاكات الاحتلال المروعة والمستمرة للقوانين الدولية”.
جريمة حرب
وعدّت هدم إسرائيل للمنازل والمباني السكنية في مخيم “نور شمس” شرقي مدينة طولكرم شمال الضفة، وإجبار الفلسطينيين على النزوح بقوة السلاح “انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وإمعانًا في ارتكاب جرائم حرب أمام سمع وبصر العالم”.
وصباح السبت، هدم الجيش الإسرائيلي جدران 11 منزلًا بحي المنشية في مخيم نور شمس، حيث يواصل عمليته العسكرية منذ 21 يومًا.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، يصعد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، في عملية أطلق عليها اسم “السور الحديدي”.
إصابة 3 أطفال بالرصاص في بيت فوريك
والأربعاء، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن “قوات الاحتلال تعتزم هدم 11 منزلًا في مخيم نور شمس، بذريعة شق طريق يبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية”.
وقبل ذلك بأيام، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
واليوم، أصيب 3 أطفال برصاص قوات الاحتلال اليوم السبت، خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، عميد أحمد لـ”وفا” بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع ثلاث إصابات لأطفال برصاص الاحتلال الحي في منطقة القدم، خلال اقتحام بلدة بيت فوريك.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار بمحافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.