قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 3 مستوطنين أصيبوا بجروح اليوم الأحد في إطلاق نار استهدفهم على مفرق تقوع جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.
وأضافت أن أحد المستوطنين الثلاثة الذين كانوا في سيارة أصيب بجروح خطيرة.
وبحسب مصادر الجيش الإسرائيلي، فإن النيران أُطلقت على المستوطنين من داخل سيارة لاذت بالفرار من المكان.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات وأغلق كافة الشوارع في المنطقة، وباشر عملية تمشيط واسعة بحثا عن المنفذين.
وقال مدير مكتب الجزيرة في القدس وليد العمري إن المعلومات تفيد بأن المصابين هم مستوطن وابنتاه، مشيرا إلى أن المستوطن أصيب بالرصاص، في حين أن ابنتيه أصيبتا جراء تحطم زجاج السيارة التي كانوا فيها.
وفي ردود الفعل على العملية باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية إطلاق النار في بيت لحم، وقالت إنها تؤكد أن المقاومة لن تتوقف أمام عدوان الاحتلال.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن المقاومة في الضفة الغربية تواصل ضرباتها ضد المستوطنين.
وأضاف قاسم في بيان أن المقاومة تتصاعد وتتمدد ردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي ما وصفتها بعملية المقاومة البطولية عند حاجز تقوع، واعتبرتها ردا طبيعيا ومشروعا على جرائم الاحتلال.
وقد شهدت الضفة مؤخرا عمليات إطلاق نار نفذها فلسطينيون وأسفرت عن مقتل وجرح عدد من الإسرائيليين.
في غضون ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال شنت حملة اقتحامات ودهم طالت مدن جنين وبيت لحم والقدس ونابلس، مما أسفر عن توقيف 11 شابا فلسطينيا.
وأضاف أن قوات الاحتلال نقلت الموقوفين للتحقيق معهم بتهمة مقاومة الاحتلال.
من جانب آخر، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في حي الثوري وبلدة سلوان بالقدس المحتلة.