أعلنت السلطات الصومالية، اليوم الأحد، مصرع أكثر من 28 مهاجرًا صوماليًا غير نظامي وإنقاذ 48 آخرين، إثر انقلاب قاربين قبالة سواحل مدغشقر، الليلة الماضية.
وقال سفير الصومال لدى الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا عبد الله حاج ورفاء إن قاربين انقلبا الليلة الماضية (السبت) وكان على متنهما أكثر من 70 مهاجرًا صوماليًا، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وأوضح ورفاء، أن القاربين ضلا طريقهما إلى مدغشقر منذ أسبوع، وأدى انقلابهما إلى مصرع أكثر من 28 مهاجرًا وإنقاذ 48 من جانب صيادين من مدغشقر.
وأضاف أن الحكومة الفيدرالية تخطط لإعادة المهاجرين الصوماليين إلى البلاد.
وقال ورفاء، إن الحكومة ستبذل جهودًا لتحديد الجهة الذي تم نقلهم منها وإلى أين كانت وجهتهم.
من الصومال إلى أوروبا
وعادة ما تتجه عمليات الهجرة غير النظامية من الصومال إلى أوروبا، عبر مدغشقر والجزر الفرنسية القريبة منها، هربًا من أوضاع أمنية واقتصادية متدهورة وبحثًا عن حياة أفضل.
وخلال مؤتمر صحفي بالعاصمة مقديشو، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة داوود أويس، إن 22 مهاجرًا لقوا حتفهم في الكارثة، وأضاف أنه تم إنقاذ 48 مهاجرًا صوماليًا، وهم الآن في أيدي حكومة مدغشقر.
وتابع أن الحكومة سترسل مسؤولين إلى مدغشقر للتحقق من وضع المهاجرين، ومعرفة من أين أتوا، والتأكد من أن جميعهم يحملون الجنسية الصومالية.
وأكد أويس، على أن المتورطين في تهريب البشر يرتكبون جرائم ضد القوانين، وحذر الشباب من المغامرة بحياتهم في رحلات غير قانونية.