أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني بعد منتصف هذه الليلة انطلاق الموجة 19 من عملية الوعد الصادق 3 باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الموجة الجديدة من الهجوم تضم عددا كبيرا من المسيرات تستهدف مواقع استراتيجية في إسرائيل من شمالها لجنوبها، مشيرا إلى أن الصواريخ الإيرانية أصابت ليلة أمس 14 مركزا إستراتيجيا وعسكريا لإسرائيل في حيفا وتل أبيب.
وحذر المتحدث منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية التي وصفها بالمرتبكة أن العملية العسكرية ستكون مستمرة وتصاعدية.
وفي المقابل قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في شمال إسرائيل وجنوب الجولان للاشتباه في تسلل مسيرات
من جهته قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض مسيرة أطلقت من جهة الشرق باتجاه إسرائيل
وكان الجيش الإيراني قال في وقت سابق إنه أطلق عشرات المسيرات من مختلف الأنواع تجاه إسرائيل خلال الساعات الـ24 الماضية.
يأتي ذلك في وقت حذر فيه الناطق باسم مقر خاتم الأنبياء التابع للجيش الإيراني من أن إرسال أي دولة معدات عسكرية إلى إسرائيل، سيكون مشاركة في ما دعاه العدوان، وستكون هدفا مشروعا للقوات المسلحة.
وأضاف أن “النظام الصهيوني العدواني خسر جزءا كبيرا من قدراته الرادارية والدفاعية، ويواجه نقصا في الذخائر والمعدات”.
هجمات مؤثرة
في هذه الأثناء، أكد مسؤول إيراني رفيع للجزيرة -أمس السبت- أن الهجمات الإيرانية على الأهداف الإسرائيلية مؤثرة جدا، وأن الجيش الإسرائيلي يتكتم على ذلك، مشيرا إلى أن لدى إيران صواريخ أكثر تطورا مما استخدمتها حتى الآن “وسنستخدمها بلا شك”.
وهدد المسؤول الإيراني باستهداف مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي إذا انتقلت الحرب إلى أبعاد جديدة، مشيرا إلى أن استهداف القواعد الأميركية في المنطقة أسهل من ضرب عمق إسرائيل.
وحذر المسؤول الإيراني الولايات المتحدة من أن دخولها الحرب إلى جانب إسرائيل سيعرض مصالحها في الشرق الأوسط لـ”خطر شديد”، لافتا إلى أن دخول أميركا للمواجهة يعني أن الحرب ستأخذ أبعادا إقليمية.
وكان مسؤولان أميركيان قالا لرويترز -اليوم السبت- إن الولايات المتحدة بدأت نقل قاذفات من طراز بي-2 إلى جزيرة غوام في المحيط الهادي، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب إذا ما كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران.