نفّذت إيران حكم الإعدام في رجلٍ أُدين بتهمة التجسس لحساب جهاز الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد»، وفق ما أعلنت السلطة القضائية، الأربعاء.
وكتبت وكالة «ميزان أونلاين»، التابعة للسلطة القضائية: «بعد تحديد الهوية والتوقيف والإجراءات القضائية في حق بيدرام مدني، الذي كان يتجسس لحساب الكيان الصهيوني، وبعد استكمال المسار القضائي، وتثبيت الحكم من جانب المحكمة العليا، نُفّذ حكم الإعدام به».
وأضافت أن مدني كان متهماً بنقل معلومات سرية وبعقد اجتماعات مع عناصر من «الموساد» في الخارج، ولا سيما بروكسل.
وقالت السلطة القضائية إنه سافر «إلى الأراضي المحتلة»، وهو التعبير الذي يستخدمه المسؤولون الإيرانيون للإشارة إلى إسرائيل، قبل توقيفه في الفترة 2020-2021.
وأُدين كذلك بـ«الإثراء غير المشروع»، من خلال تلقّيه المال باليورو والبتكوين من إسرائيل.
وأضافت الوكالة أن مدني أُدين بـ«التجسس لحساب استخبارات الكيان الصهيوني»، بعدما وُجّهت إليه تُهمتا «الحرابة» و«الإفساد في الأرض» وحُكم عليه بالإعدام.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، أعدمت إيران محسن لنغرنشين، البالغ 34 عاماً، بعد إدانته بتهمة مساعدة إسرائيل على اغتيال العقيد في «الحرس الثوري» الإيراني صياد خدايي، الذي قُتل برصاص شخصين على دراجة نارية، أثناء عودته إلى منزله في طهران، في مايو (أيار) 2022.
وتتهم إيران، التي لا تعترف بإسرائيل، باستمرارٍ الدولة العبرية بالقيام بعمليات سرية داخل أراضيها تشمل هجمات على برنامجها النووي واغتيال علماء.