بات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تحت القصف الإسرائيلي؛ إذ نفذ جيش الاحتلال، أمس، غارات على مواقع عدة في القطاع أمر بها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وأرادها «فورية وقوية».
وألقت أزمة تسليم «حماس» بقايا جثمان أسير أُعيد إلى إسرائيل، الاثنين، بظلالها على الاتفاق، بعدما اتهمت إسرائيل الحركة بإعادة دفنها واستخراجها. كما نشبت اشتباكات في رفح بين عناصر، قالت إسرائيل إنهم يتبعون «حماس»، وجنود إسرائيليين، أسفرت عن إصابة جندي بجراح خطيرة.
وعقد نتنياهو، اجتماعاً أمنياً قرر بعده استئناف الهجوم، فيما نقلت تقارير أنه يسعى إلى إقناع واشنطن بتوسيع السيطرة على مناطق غرب الخط الأصفر الذي حددته «خطة ترمب» لتمركز الجيش الإسرائيلي.
بدورها، أعلنت «كتائب القسام» أنها ستؤجّل تسليم جثة رهينة كان من المقرر تسليمها، أمس، بسبب ما قالت إنها «انتهاكات إسرائيلية».