أصيب فلسطيني، واعتقل 3 آخرون، اليوم الأربعاء، خلال عملية اقتحام نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم العين غربي نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: “طواقمنا تعاملت مع إصابة شاب يبلغ من العمر 18 عامًا برصاص حي بالقدم، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم العين”.
وأشارت إلى أنه تم نقل المصاب للمستشفى، وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 3 مواطنين على الأقل خلال العملية قبل انسحابه من المخيم.
وفجر اليوم اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي مخيم الأمعري جنوبي رام الله، وسط مواجهات مع عشرات الفلسطينيين بحسب شهود عيان، وأصيب 3 فلسطينيين خلال العملية العسكرية الإسرائيلية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: “طواقمنا في رام الله والبيرة تتعامل مع 3 إصابات خلال اقتحام مخيم الأمعري”.
وأِشارت إلى أن الإصابات هي “إصابة لشاب بالرصاص الحي في القدم، وأخرى جراء الدهس من قبل آلية عسكرية إسرائيلية، وثالثة بالاعتداء بالضرب”.
مخيما طولكرم ونور شمس
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في مخيمي طولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربية، وسط سماع أصوات تبادل لإطلاق النار وانفجارات بين الحين والآخر.
ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العملية إلى 8 أشخاص، فيما أعلنت القوى والفصائل الفلسطينية في طولكرم الحداد والإضراب العام اليوم حدادًا على أرواح الشهداء.
عملية إسرائيلية متواصلة في مخيمي طولكرم ونور شمس-غيتي
وأفاد بيان لهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير ونادي الأسير الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 25 فلسطينيًا بينهم أطفال وأسرى سابقون، بالتزامن مع تخريب وتدمير منازل خلال اقتحامه مناطق بالضفة الغربية المحتلة.
وذكر البيان أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حملات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضفة بوتيرة غير مسبوقة”، ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي “يواصل اقتحام مدينة طولكرم (شمال)”، وأن “قوات الاحتلال نفذت عمليات تحقيق ميداني واحتجاز عشرات المواطنين في مخيم الأمعري برام الله (وسط)، أفرج عنهم لاحقًا”.
وأضاف البيان أن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 12 ألفًا و100 مواطن من الضفة، بما فيها القدس، دون غزة حيث تقدّر أعدادهم بالآلاف”.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن 833 شهيدًا ونحو 6 آلاف و500 جريح فلسطينيين، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.