أعلن البيت الأبيض أن الضربة الروسية التي خلّفت 34 قتيلا على الأقل الأحد في مدينة سومي الأوكرانية تشكّل «تذكيرا صارخا» بالحاجة إلى التفاوض من أجل إنهاء «هذه الحرب الرهيبة».
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بريان هيوز في بيان إن «الهجوم الصاروخي على سومي اليوم هو تذكير واضح وصارخ بأن جهود الرئيس دونالد ترمب لمحاولة إنهاء هذه الحرب الرهيبة تأتي في وقت حاسم».
من جانبه، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي إلى زيارة أوكرانيا لرؤية الدمار الذي خلفه العدوان الروسي، وذلك في مقابلة بثتها الأحد شبكة «سي بي إس« التلفزيونية الأميركية. وقال زيلينسكي في برنامج «60 دقيقة»، «من فضلكم، قبل اتخاذ أي نوع من القرارات، وقبل أي شكل من أشكال المفاوضات، تعالوا لرؤية الناس والمدنيين والمقاتلين والمستشفيات والكنائس والأطفال… تعالوا وانظروا، ثم فلنمضِ قدما بخطة لإنهاء الحرب»، مضيفا أن الرئيس الأميركي «سيفهم ما فعله (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين».
وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «قلقه العميق» و«صدمته» بعد قصف روسي أسفر عن 34 قتيلا على الأقل في سومي بشمال شرق أوكرانيا. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، في بيان إن الهجوم «هو استمرار لاعتداءات مماثلة ضد المدن الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين و(خلّف) دمارا واسعا».