أعلن الجيش الإسرائيلي أن غارة جوية شُنّت، الجمعة، استهدفت «مشتبهاً بهما» كانا يقتربان من قواته في جنوب غزة، فيما أعلن مستشفى تسلم جثة شخص قُتل.
وقال الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية إن «مشتبهاً بهما اثنين تم تحديدهما بالقرب من القوات (الإسرائيلية)، شكّلا تهديداً لها، ضربتهما طائرة (سلاح الجو) في جنوب غزة من أجل إزالة التهديد»، مضيفاً أنه «تم تحديد الضربات».
وقال مستشفى ناصر، الواقع في مدينة خان يونس، جنوب القطاع، في بيان، إنه تسلم جثة فلسطيني قُتل في غارة الجمعة.
وذكر البيان أن «طواقم الإسعاف في رفح انتشلت شهيداً بعد استهدافه في غارة جوية غرب مدينة رفح».
ومنذ سريان وقف إطلاق النار الهشّ في غزة في 19 يناير (كانون الثاني)، نفّذت إسرائيل 3 غارات جوية أخرى على الأقل في القطاع.
وقال الجيش إنه يستهدف مواقع إطلاق صواريخ حركة «حماس»، أو «مركبة مشبوهة»، أو رداً على «قذائف» أطلقت من القطاع.
وأعلنت إسرائيل أيضاً إطلاق النار على فلسطينيين «شكّلا تهديداً» لقواتها في غزة عدة مرات.
وتنتهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، السبت، من دون أي يقين بشأن المرحلة الثانية المخطط لها، التي كان من المفترض أن تؤدي إلى سلام دائم في قطاع غزة.